|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
14 - 09 - 2015, 01:14 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
10 أسباب أغضبت «السيسي» من حكومة «محلب»
 «التورط في الفساد، إخفاقات متلاحقة، إنجازات وهمية، ووعود واهية».. كل تلك العوامل كتبت نهاية حكومة المهندس إبراهيم محلب، المستقيلة، خاصة بعد تفجير قضية الأراضى المنهوبة المتورط فيها وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال، مما أثار غضب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرر الإطاحة بالحكومة الفاسدة بمباركة الرأى العام. إخفاقات الحكومة وتجلت إخفاقات حكومة «محلب» في كثير من المجالات، برغم تحذيرات «السيسي» لها بمحاربة الفساد وتنفيذ تكليفاته، إلا أن الفشل والفساد أوقفا مسيرة الحكومة وعجلا بنهايتها، لذلك قرر الرئيس التخلص من أصحاب الأيادي المرتعشة، والبحث عن وجوه جديدة في حكومة المهندس شريف إسماعيل، ونرصد في هذا الإطار أبرز 6 أسباب أغضبت «السيسي» من حكومة «محلب». المشروعات الكبرى فشلت حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، والمكلفة بتسيير الأعمال، في متابعة تنفيذ المشروعات الكبرى وموافاة الرئيس بإنجازها يوميا لسرعة تسليمها في المواعيد المحددة، خاصة أن الرئيس لا يريد إعطاء فرصة لمعارضيه للهجوم عليه، بعد اتهام حكومته بالبطء، الأمر الذي تستغله الجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة. بذل الجهد كما خيبت حكومة «محلب» آمال «السيسي»، بعدما طالبهم ببذل مزيد من الجهد والنزول المستمر للشارع، والاستماع إلى مشاكل الناس والعمل على حلها بأسرع وقت، إضافة إلى تسليم المشروعات التي تتعلق بشبكة الطرق والكبارى والصرف الصحى ومياه الشرب والمليون فدان ووحدات الإسكان الاجتماعى في مواعيدها المحددة، وتطوير وسائل المواصلات لكى يشعر المواطنون بالتحسن في الخدمات، وبالفعل نفذت الحكومة جزءا من هذا البرنامج، إلا أنها أخفقت في مواصلة مسيرة العطاء، مما ألّب الشارع على الحكومة. جودة التعليم ودفعت الحكومة المستقيلة، توجيهات الرئيس بشأن تقديم الخدمات الصحية، وجودة التعليم، بالإضافة إلى رفع مستوى الطلاب والمعلم، إلى طريق مسدود، خاصة بعد فشلها في إدارة البلاد. مجموعة عمل وطالب الرئيس «السيسي» بمجموعة عمل لمتابعة نتائج مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، مشددا على ضرورة إنجاز كل المشروعات في أقصر وقت ممكن للمساهمة في نمو الاقتصاد وتحقيق طموحات الشعب في التنمية، إلا أن وزراء «محلب» أسقطوا تلك المهمة من حساباتهم. الصفقات الاستثمارية أما الصفقات الاستثمارية والعقود التي تم توقيعها مع مختلف الدول العربية والأجنبية والشروع في تنفيذها دون تأخير، واجهت عقبات كثيرة، كما فشلت الحكومة في فتح الطريق أمام المستثمرين، والعمل على مكافحة الفساد. إنجاز المشروعات ولم تنصاع حكومة «محلب» لتعليمات الرئيس بشأن ضغط الوقت والعمل الدءوب لإنجاز كل هذه المشروعات في أقصر وقت ممكن للمساهمة في نمو الاقتصاد المصري، وتحقيق آمال وطموحات الشعب في التنمية والتقدم. أهداف تنموية ونصح الرئيس وزراء «محلب» بمنح الأولوية للشركات الوطنية لتنفيذ المشروعات الاستثمارية التي تم الاتفاق عليها أثناء المؤتمر وتوظيف واستثمار أي نجاح اقتصادي لصالح تحقيق أهداف الدولة التنموية بكل مناحيها، لكن الجهود في هذا الإطار كانت ضعيفة. العاصمة الإدارية كما فشلت جهود الحكومة في الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في أقصر وقت ممكن، لما سيكون لها من أثر كبير على تخفيف الازدحام والضغط على القاهرة، وما توفره العاصمة الإدارية الجديدة من فرص وما ستطرحه من إمكانيات للتوسع في جوارها الجغرافي لاستيعاب النمو السكاني، فضلا عن متابعة دورية لإنشاء شبكة قومية للطرق العملاقة ومشروع استصلاح المليون فدان. إنذارات للحكومة ووجه الرئيس عدة إنذارات للحكومة وراجع بطء اتخاذ القرارات وطلب من المسئولين ممن لا يجد في نفسه القدرة على الإنجاز أن يتقدم باستقالته، وواجه «محلب» مباشرة أمام الإعلام قائلا له: «قلت لى سيكون معى بلدوزر في الإنتاج ولا أرى تلك الإنجازات». «خد قرارات» وقال موجها حديثه للوزراء: «من فضلك خد قرارات وما تخافش من أي حاجة، وما تعطلوش المشروعات حتى لو هتتحبس، فيها إيه تتحبس علشان مصر؟ فيه ناس تانية بتموت علشان مصر».. في إشارة منه لقوات اﻷمن من الجيش والداخلية التي تقدم أداء بطوليا في الحرب على الإرهاب لا يقابله إنجاز تنموي مناسب. نهب أراضي الدولة وبالرغم من تحذيرات الرئيس «السيسي»، لم تنفذ الحكومة تكليفاته، وجاءت قضية وزير الزراعة المستقيل بنهب أراضي الدولة، لتسدل الستار على مشوارها في إدارة شئون البلاد. نقلا عن فيتو 
|
 |
|
العرض العادي
