![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحمد هو طريقك إلى الغلبة ![]() الحمد هو طريقك إلى الغلبة "وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا." (أعمال 25:16). يُقدم لنا أخبار الأيام الثاني 20 وصفاً مُلهماً كيف أن بني يهوذا كانوا مُحاطين ومُحاصرين بأعداء من ثلاثة شعوب. ثم أعلن ملك يهوذا، الملك يهوشافاط، بصوم في كل الأرض، وبينما كانوا يُصلون صائمين، أتى روح الرب على يَحْزَئِيلَ اللاوي وتنبأ بفكر الله قائلاً "... اصْغَوْا يَا جَمِيعَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، وَأَيُّهَا الْمَلِكُ يَهُوشَافَاطُ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لَكُمْ: لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ، لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ ِللهِ."(2أخبار الأيام 15:20). وبهذه الكلمات النبوية المُلهبة لأرواحهم، تشاور الملك يهوشافاط مع الشعب وعينوا مُغنيين للرب، ليتقدموا الأسباط سيراً، وهم مُرنمين، "... احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ (تثبت)."(2أخبار الأيام 21:20). وفيما هم يُسبّحون الله، عملت قوة الله، وهُزم أعدائهم في ارتباك! فكان حمدهم هو طريقهم إلى الغلبة! وتسببت حرارة واشتعال حمدهم في أن تذهب ملائكة الله للعمل وسببت ربكة في معسكر الأعداء! وحوَّل جنود العدو سيوفهم نحو بعضهم البعض، وقتلوا بعضهم البعض. وبظهور شعب الله في المشهد، كان كل الأعداء موتى! (2أخبار الأيام 20: 22 – 24). فأنت تُربك العدو وتُفعِّل قوة الله بحمدك لله من روحك بحرارة ومحبة بغض النظر وبلا أي اعتماد على الظروف! واختبر بولس وسيلا هذا عندما كانا في السجن وهما يعملان إرادة الرب. فبدلاً من التذمر، أو الشكوى، أو الإحباط، كانا يُسبحان في طريقهما إلى الغلبة! فأضرما قوة روح الله بالتسبيح وتحررا بطريقة مجيدة (أعمال 16: 25، 26). أناشدك أن تضع هذا عملياً في حياتك دائماً! وتعلم أن الحمد هو طريقك إلى الغلبة بغض النظر عما يبدو الموقف الذي قد تواجهه ميئوساً منه. يقول الكتاب المقدس "اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ."(1تسالونيكي 18:5). إذ وأنت تُقدم كلمات حمد إلى الرب من روحك وتُمجد عظمته، مُتغاضياً عن كل ما يواجهك، فأنت تُثبِّت غلبتك. لذلك، بالرغم من هذا التحدي أو ذلك الموقف الصعب، اهتف بحمده؛ وهكذا تكون غلبتك مؤكدة! صلاة أبويا الغالي أشكرك على محبتك، وتحننك، ورحمتك ونعمتك تجاهي اليوم ودائماً! وأشكرك لأنك سيد أمين ومُحرر قدير . وأنا أُعظم اسمك القدوس على الغلبة التي لي فيك، وعلى الحياة المجيدة التي قد منحتني إياها في المسيح، في اسم يسوع. آمين. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() روعه ربنا يباركك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على الايه والتأمل مارى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|