«المجلس الأعلى للعالم» يفتح أبواب الخيال على الانترنت

[Mary Naeem]

«المجلس الأعلى للعالم» يفتح أبواب الخيال على الانترنت




موجة من السخرية فتحت أبواب «الخيال» على مواقع التواصل الاجتماعى خلال اليومين الماضيين بسبب ما يسمى «المجلس الأعلى للعالم»، الذى جاء الحديث عنه فى برنامج «من الآخر»، الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على قناة «روتانا مصرية».
وشهدت حلقة منتصف الأسبوع الماضى حديث أمين عن «المجلس الأعلى للعالم»، حيث قال إنه توصل إلى تكنولوجيا تُمكنه من التحكم فى الطبيعة كالقدرة على عمل موجات تسونامى وإحداث زلازل وبراكين، بالإضافة إلى تدمير القشرة الأرضية عن طريق الشهب والنيازك.
وفى حساب «روتانا مصرية» على موقع «يوتيوب» شاهد فيديو أمين أكثر من 19 ألف مستخدم، ونال عشرات التعليقات، التى انتقدت حديثه بسخرية لاذعة، بينما علّق أحدهم: «الهدف من كل الحوار ده هو تمرير الكلمتين الأخيرتين بأننا مستهدفون وإن ده شىء لا يختلف عليه وأن من ينكره جاهل أو متخلف، والسؤال هنا.. مستهدفين من مين؟ ومستهدفين ليه؟»، فيما كتب شخص ثان: «هم يضحك وهم يبكى».
وعلى الفور تصدر هاشتاج «#تامر_أمين» و«#المجلس_الأعلى_للعالم» تغريدات «تويتر»، وأطلق عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى عنان الخيال لأنفسهم حول ما طرحه الإعلامى، وبدأوا يبحثون عن وظائف داخل ذلك المجلس «الكونى».
وتداول مستخدمو «تويتر» إعلاناً عن الشروط الواجب توافرها لدى من يريد العمل فى «المجلس الأعلى للعالم»، فكان من بينها: «أن يكون للمتقدم خبرة فى العلوم الكونية، وتوجيه النيازك والعمل تحت ضغط، ويجيد اللغات الكونية».


ولم يترك الإعلامى الساخر باسم يوسف الأمر، وكتب على «تويتر»: «أعتذر عن عدم الرد على التويتات، مشغول لشوشتى فى فعاليات المجلس الأعلى للعالم، تحبوه كام ريختر؟».
الانتقادات اللاذعة التى وجهت لـ«أمين» دفعته للتعليق فى حلقة، الخميس، من خلال برنامجه: «زمايلى كانوا من شوية بيقولو لىّ إن فيه على اليوتيوب، وبالتالى على مواقع التواصل الاجتماعى تريقة كبيرة أنا بتعرض ليها بسبب الجملة اللى أنا قلتها، وعلى فكرة أنا مبزعلش».
وأضاف فى الفيديو الذى حظى بمشاهدة نحو ١٤ ألف مستخدم: «القصة إن الناس أولًا نسبت الكلام لى، أنا كنت بتكلم فى هذا الفيديو عن ردود أفعال الحلقة اللى أنا عملتها فى البرنامج من 4-5 أيام اللى كان فيها ضيوفى اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، والدكتور أمجد إسماعيل، أستاذ الفلسفة الفنية، وهم اللى كانوا بيقولوا هذه النظرية، وأنا كنت بتكلم عن ردود الأفعال وبقول السيناريوهات ففى حد خد الجزء ده من كلامى واقتطعه ونزله لوحده».


نقلا عن المصرى اليوم