منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 11:32 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

سبى سبياً


إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا » (أف8:4)
أول ما يَرِد هذا التعبير في الكتاب، نجده في قضاة 12:5. والملاحظة التي أشار إليها كاتب معروف جديرة منا بالاحترام « مَنْ لا يرى المسيح في كل جزء من العهد القديم، فإنه لا يراه في أي مكان آخر ».

هذا التعبير « اسبِ سبيك » يخاطب به باراق. يقول النص « استيقظي استيقظي يا دبورة ، استيقظي استيقظي وتكلمي بنشيد: قـُم يا باراق، واسبِ سبيك يا ابن أبينوعم ». فبعد الانتصار على سيسرا، وضع الروح القدس هذا النشيد في شفاه دبورة وباراق، فسطرا كلماتهما التي نرى فيها استرجاع وتذكر لحالة إسرائيل الأولى ثم اجتماع الشعب وقيام الحرب. والكلمات التي تسترعى انتباهنا تأخذ صفة التحريض للحرب لتدفع باراق لكي يحارب ويضع يده على تلك القوة التي جعلت إسرائيل مسبياً.

ونقرأ في مزمور18:68
» صعدت إلى العلاء، سبيت سبياً، قبلت عطايا بين الناس وأيضاً المتمردين للسكن أيها الرب الإله ». هنا نجد المعركة قد انتهت (انظر ع1، 2، 12) ولكن لا نجد هذه الكلمات تأخذ صورة التحريض، كما وردت في سفر القضاة، بل الوصف. فهو يصف انتصار المعركة في صعود المسيح كإنسان. ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك: إنه سبى قوة العدو - هذا العدو الذي أفسد كل شيء، ومنح البركة للمتمردين؛ إسرائيل المتمرد حتى يمكن ليهوه « الوهيم » أن يسكن بينهم.

إن القوة الإلهية للروح التي عملت في دبورة وباراق وعملت بواسطتهما لهزيمة أعداء شعب الله، إنما كانت رمزاً وظلاً للقوة الإلهية التي استُعلنت في المسيح وبواسطته في معركته مع قوة الشيطان عند موته على الصليب (قارن كولوسى15:2) .

ولذلك فإذا عُدنا إلى أفسس حيث تَرِد آخر إشارة لهذا التعبير « سبى سبيا » فإنها تُرينا معركة المسيح ونُصرته وغلبته على كل قوة إبليس. فقد جعل كل قوة إبليس عدونا، التي سبتنا وهزمتنا، كَلا شيء، هو الآن ينتظر إجراء القضاء عليه (رؤ1:20، 2، 10).

وليس ذلك فحسب، ولكننا قد تحررنا من سبينا (عب14:2، 15) وأتى بنا إلى التمتع بالثمار الحاضرة لنُصرة المسيح وذلك بالعطايا الممنوحة بالمسيح الصاعد والمنتصر
(أف7:4-14) .



رد مع اقتباس
قديم 19 - 06 - 2012, 09:01 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا » (أف8:4)

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح في تجسده اتضع وقبل عطايا من الناس
خلال الآلام صعد الرب إلى العُلَى وسَبَى سبيًا، وأعطى الناس عطايا
إذ يسبي سبيًا ويقبل عطايا في الناس
الذى نزل إلى أقسام الأرض السفلى صعد إلى العلى ليعطى الناس عطايا
يسوع يشفي صبياً


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024