منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 10:59 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

رأس الكنيسة

وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء (كو1: 18)

في هذا الفصل يُشار إلى ثلاث نواحي، فيها تتميز ثلاث علاقات للرب يسوع المسيح.

أولاً: علاقته في اللاهوت؛ فهو « صورة الله غير المنظور » (ع15). وثانياً: علاقته بالخليقة؛ فهو رأسها « بكر كل خليقة » (ع15). وثالثاً: علاقته بالكنيسة؛ فهو رأسها « بكر من الأموات » (ع18).

وواضح أن كلمة « بكر » يستعملها الروح القدس هنا ليس للدلالة على الأولوية في الترتيب الزمني، بل الأولوية في المركز والمقام، لأنه واضح أن ربنا يسوع ليس هو أول شخص قام من الأموات، لأن العهد القديم يحدثنا عن أشخاص أُقيموا من الأموات، كما أن الرب نفسه وهو على الأرض قبل الصليب أقام أشخاصاً من الأموات. لكن يُقال عنه هنا « بكر من الأموات » بمعنى أنه قاهر الموت وناقض أوجاعه، وغالب القبر وباكورة الخليقة الجديدة.

المسيح رأس كل خليقة، مُبدعها وموجدها. لكن هذه الخليقة أُفسدت بخطية آدم، والأمل الوحيد أمام هذه الخليقة هو عتقها. من أجل ذلك نزل « الفادي » من المجد إلى الأرض الملعونة بالخطية. والناس رفضوه واحتقروه، وهو الابن الكامل الذي بلا خطية، المُبدع والخالق لكل الخليقة. لما رآه الناس قالوا عنه: « هذا هو الوارث، هلم نقتله فيكون لنا الميراث ». وعلى الصليب سمّروه، ومات البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله. لكنه إذ أُسلم من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا، وبهذه القيامة كان بكراً من الأموات، فإنه بذلك صارت له الأولوية أو التقدم على كل ما عداه في كل شيء .. في الأزل وفي الخليقة وفي الفداء.

في المسيح يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. وفيه سُرَّ أن يحل كل الملء، وسُرَّ الله أن يكون المسيح هو المتقدم في كل شيء، وهنا يبرز سؤال مهم وشخصي إلى أبعد الحدود، وهو: هل يحتل المسيح المكان المتقدم على كل شيء في حياتنا؟ أنا وأنت نقرّ ونعترف أنه رأس الكنيسة، لكن هل هو السيد الرأس في دائرة وجودنا، أم أن شخصاً غيره أو شيئاً غيره له الأولوية؟ هل الذات هي المتربعة في قلوبنا، أم المسيح؟ إن المكان الأول ـ المكان المتقدم، من حق الشخص « المتقدم » الذي هو قبل الكل في الخليقة وفي الفداء وفي الأبدية. فلنُعطه هذا المركز لأنه له وحقه الخالص.



رد مع اقتباس
قديم 19 - 06 - 2012, 09:02 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وهو رأس الجسد الكنيسة. الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء (كو1: 18)

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن أي شخص يحتقر قيامة الأموات كما تؤمن الكنيسة لا يكون له رجاء في المسيح
يكون الرب متقدماً في كل شيء
هو البداءة، بكر من الأموات
...واقامته لنفسه من بين الأموات دلّت على أنه هو((الله(الذى)ظهر فى الجسد))
"الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل وهو رأس الجسد الكنيسة" (كو 1: 17 ، 18)


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024