الشيطان يعظ.. مقالات محمد فوده عن محاربة الفساد
رز اسم محمد فودة في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في منتصف التسعينيات، وتم القبض عليه بصحبة محافظ الجيزة الأسبق ماهر الجندي، وعدد من رجال الأعمال بتهم تسهيل بيع أراضٍ خاضعة لمصلحة الآثار التابعة لوزارة الثقافة لرجال أعمال مقابل رشاوى مالية كبيرة.
خرج فودة من السجن واختفى عن المشهد السياسي، ثم ظهر بعد ثورة 25 يناير 2011، وأحاط فودة نفسه بمجموعة من كبار الصحفيين، وبدأ في العودة إلى مسقط رأسه زفتى، حيث كان ينوى الترشح لمجلس النواب المقبل.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه منذ أيام بعد تورطه في قضية فساد كبرى، وأصدر المستشار علي عمران، القائم بأعمال النائب العام، قرارا بحظر النشر في القضية، التي تضم أسماء كبيرة ووزراء في الحكومة الحالية.
عرف فودة بقربه من صحيفة اليوم السابع، حيث اعتبره البعض أحيانا أحد الرجال المهمين داخل المؤسسة، بل كان البعض يعرفه أحيانا بأنه مدير تحرير الصحيفة، راح فودة يكتب عشرات المقالات، وكان يحاول أن يبرز دائما أنه يحارب الفساد في المجتمع، لكن يبدو أن السحر قد انقلب على الساحر وتورط فودة في قضية فساد مالي، وهذا أبرز ما تناوله فوده في مقالاته عن محاربة الفساد.
جدير بالذكر أن اسم وزير الصحة الدكتور عادل العدوي ذكر وسط اخرين لاحتمالية تورطة في قضية فساد وزير الزراعة، التي تحقق فيها النيابة.
نقلا عن دوت مصر