التين ما له وما عليه.. طاقة وحيوية و حشرة محشية

[Mary Naeem]

التين ما له وما عليه.. طاقة وحيوية و حشرة محشية

فاكهة التين اللذيذة، هي المفضلة في التاريخ تناولها الفينيقيون في رحلاتهم البحرية والبرية، ويفضلها الرياضيون أيضًا لما لها من فوائد ولأنها تمدهم بالطاقة.
تحتوي ثمرة التين على الكثير من المغذيات أهمها الألياف، وفيتامين B6، والحديد والمنجنيز والبوتاسيوم وحمض البانتوثنيك، بحسب موقع "أخبار الآن" الإماراتي، ولكن تحتوي ثمرة التين على المزيد أيضًا، إذ تحتوي على حشرة نافقة بداخلها، وذلك يحدث عندما تُلقح أنثى الدبور داخل ثمرة التين وغالبًا ما تعلق بداخلها.
ويحتوي التين الذي نتناوله، حشرة واحد على الأقل، وعندما تموت هذه الحشرة داخل حبّة التين، يحول أنزيم من الفاكهة ‏يسمى "Ficin‏" إلى بروتينات، وبالتالي تستطيع ثمرة التين أن تهضم الحشرة الميتة، وتأكل ثمرة التين عادة أنثى الدبور وتجعلها جزءًا منها، ويشتري المزارعون أكياسًا من الدبور ‏لضبط الكمية المسموح للنبتة الواحدة بتناولها.‏
كما أن لثمار التين فوائد أخرى، ومنها الوقاية من الإمساك، وإنقاص الوزن، وخفض الكولستيرول، والوقاية من أمراض القلب التاجية، والوقاية من سرطان القولون، وعلاج مرض السكري، والوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وتقوية العظام، وتخفيف الانزعاج أو ألم الحلق.