رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوته المفتوحة دعوته المفتوحة وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي (لن تحتاجوا أن تسألونني) شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ (مباشرةً) بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً فائضاً (يوحنا 23:16-24). إن كان هناك شيئاً ترغبه، يمكنك أن تُفعِّل إيمانك اليوم للحصول على معجزة. ويمكنك أن تسأل الآب في اسم يسوع، وتأخذ الإجابة! فالرب لا يريدك أن تكون حزيناً، أو في مرارة أو مُحبط في الحياة. وإن كان هذا هو اختبارك، آن وقت التغيير. إنه يوم جديد؛ بداية عام جديد، ويمكنك أن تجعله مجيداً. ويمكنك أن تخلق مصيراً جديداً لنفسك، لأن الرب الإله يريد أن يكون فرحك كاملاً، ليس لبعض الوقت، بل دائماً. ولذلك قدم لك دعوة مفتوحة لتسأل أي شيء في اسم يسوع وتتوقع الإجابة: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذ ..." (متى 8:7). الرب ليس فقط قادراً، ولكنه أيضاً يريد أن يمنحك أي طلب تتقدم به إليه. فلا عجب أن قال يسوع، بفرح وثقة، في لوقا 9:11، "اسْأَلُوا تُعْطَوْا" إن الرب الإله هو المُعطي؛ وهو يُعطي الجميع بكرم وسخاء ولا يُعَيِّر أو يتأخر (يعقوب 5:1). ويقول في رومية 32:8، "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ لم يبخل بابنه، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (مجاناً) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" وهنا يصف إحسان وسخاء أبيك السماوي تجاهك! فهو لا يعتبر أي شيء أكثر من أن تستحقه. ويقول الكتاب المقدس أنه أعطانا كل شيء بغنى للتمتع (تيموثاوس الاولي 17:6). فعليك أن تتصرف بناءً على دعوته المفتوحة بأن تسأل في اسم يسوع، وتأخذ. وقال يسوع في لوقا 32:12 "لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ." فمسرة الرب أن يُباركك ويصنع معك الصلاح. ويقول الكتاب أنه يُحمِّلنا كل يوم بالبركات (مزمور 19:68). تذكر دائماً أن الرب مهتم بك؛ وفرحته أن يستجيب صلواتك ويمنحك رغبات قلبك. ويقول في يوحنا 7:15 "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ." هذا هو ضمانك – أن تثبتَ فيه، وتثبتُ كلمته فيك – لذلك فمهما سألت في الصلاة، مؤمناً، ستأخذ، وسيفيض كأسك بالفرح! صلاة مُبارك الرب، الذي يُحمِّلني كل يوم بالبركات، فهو إله خلاصي. وأنا أفرح اليوم جداً عالماً أن أُذنيك مُصغيتان لصلاتي، لتمنحني رغبات قلبي. وأشكرك جداً ربي المُبارك على فرصة وامتياز أن أسأل أي شيء في اسم يسوع وآخذ الإجابة! ففرحي اليوم يفيض، في اسم يسوع. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احضانه المفتوحة |
الكوا المفتوحة |
الأبواب المفتوحة |
النافذة المفتوحة |
الأبواب المفتوحة |