رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا للخوف لا للخوف وَالآنَ هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ..: لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي ( إش 43: 1 ) «لا تخف» ... هذا التحريض المُطمئِن والمُشجع ذُكر مرتين في هذا الأصحاح ( إش 43: 2 ، 5). في ع1 يقول الرب: «لا تخف لأنِّي فديتك»، وهنا نرى السلام مع الله؛ سلام الضمير المؤسس على عمل الفداء، ونرى محبة الله الكاملة التي تطرح الخوف ـ من الدينونة والأبدية المُرعبة ـ إلى خارج (1يو4: 18). أما في ع5 فيقول الرب: «لا تخف فإني معك»، وهنا نرى سلام القلب أو سلام الطريق المؤسس على مَعية الرب. ونحن أيضًا لنا أن نتمتع بالسلام مع الله وعدم الخوف من جهة الأبدية، وأيضًا بالسلام في الطريق من جهة البرية وظروفها المختلفة «إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذَع، واللهيب لا يحرقك» (إش43: 2). ولكننا نستطيع أن نرى في هذا الأصحاح الثمين أسباب أخرى لعدم الخوف: (1) «لا تخف لأني فديتك» (ع1): فالذي تمتع بالفداء بدم المسيح، وتحرر من عبودية الخطية والشيطان، لا يخاف. (2) «لا تخف ... دعوتك باسمك» (ع1): هذه دعوة خاصة بالاسم، من الرب، لكل مؤمن «يدعو خرافه الخاصة بأسماءٍ» ( رو 8: 30 ). وهذا ما حدث مع متى العشار (مت9: 9)، ومع زكا العشار أيضًا (لو19: 5): وهذه الدعوة مرتبطة بقصد الله الأزلي «والذين سبق فعيَّنهم فهؤلاء دعاهم أيضًا» (رو8: 30). (3) «لا تخف ... أنت لي» (ع1): الله يقول لكل مؤمن: «أنت لِي»، وأنا بكل يقين أستطيع أن أقول: «وأنا له ... أنا لحبيبي وحبيبي لي» ( نش 2: 16 ؛ 6: 3؛ 7: 10) (4) «لا تخف ... لأني أنا الرب إلهك» (ع3): العالم غارق في الوثنية والمادية، ولكن المؤمن له «الله الحي الحقيقي» لِيَعبده ( 1تس 1: 9 ) (5) «لا تخف ... لأني أنا ... مخلِّصك» (ع3): وما أعظمه مُخلِّص! وما أعظم خلاصه الشامل الكامل الأبدي (عب 2: 3 ). (6) «لا تخف ... إذ صرت عزيزًا في عينيَّ مُكرمًا» (ع4): ويا لروعة غلاوة وكرامة المؤمن في عيني الرب! (7) «لا تخف ... أنا قد أحببتك» (ع4): إنها المحبة الإلهية الأزلية الثابتة، والتي كانت لنا في قلبه في الأزل، قبل الزمان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا للخوف! |
لا تستسلم للخوف |
قل لا للخوف |
لا للخوف !!! |
لا للخوف |