منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 04:18 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

السابق لأجلنا

الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائراً على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد (عب6: 19،20)

في هذه العبارة يُطلق على الرب يسوع وصف « السابق لأجلنا » الذي دخل إلى مكان معين؛ إلى ما داخل الحجاب، أي إلى ذلك المكان المجيد الأبدي الذي يمكن أن نقول عنه « سماء السماوات ». الذي منه جاء ليصنع تطهيراً للخطايا، أو كما قيل في نفس هذه الرسالة، « ليُبطل الخطية بذبيحة نفسه » (عب9: 26).

كان رئيس الكهنة قديماً يدخل مرة واحدة كل سنة إلى قدس الأقداس إلى ما داخل الحجاب. وقدس الأقداس الأرضي لم يكن إلا مثالاً صغيراً للأقداس السماوية. والكتاب المقدس يوضح بصورة مباركة أن ربنا يسوع بعد أن أكمل العمل الذي أعطاه الله الآب ليعمله على صليب الجلجثة، دخل كسابق لأجلنا كاهناً وشفيعاً لشعبه.

وماذا كان يكون حال شعب الله بدون هذه العبارات المُشبعة التي تتلألأ في هذه الرسالة، والتي تؤكد أن ربنا يسوع هو السابق لأجلنا وأنه موجود في المجد كالإنسان المُقام من الأموات، وأنه يحيا هناك لأجلنا، وأن المحبة العظيمة التي جاءت به إلينا هي نفس المحبة العظيمة التي بها يحبنا الآن.

كيف يمكن لمسيحي أن يستمتع بسلام الله وبركة الإنجيل، وأن تكون له قوة ونُصرة في حياته الخاصة والعامة إن لم يُمسك إيمانه يومياً بهذه الحقيقة وهي أن المسيح في السماء كسابق لأجلنا.

المسيح هناك لأجلي أنا. ما أكثر ما تغيب عني هذه الحقيقة. وما أكثر ما ننظر إلى أسفل بدلاً من أن نتطلع إلى فوق، في هذه الأوقات بالذات تتبخر سعادتنا وتقترب منا الهزيمة. فما أحوجنا بأن نتذكر على الدوام هذه الحقائق الثمينة التي هي جزء من الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين. إنها حقائق يُعلنها الروح القدس لتعطر الجو الذي نتنفس فيه صباحاً ومساءً، ولتكون القوة الرافعة في حياتنا اليومية.

ما أمجد هذا! فهو قد دخل إلى هناك كسابق لأجلنا. وهو هناك لنا. ونحن موضوع محبته وعنايته. وهو ظاهر في حضرة الله لأجلنا. وهو قادر أن يحفظ وأن يعين وأن يعضد وأن يخلِّص إلى التمام (عب4: 14؛ 7: 24،25؛ 9: 24). هو عظيم الرأفة والعطف، ويمارس - آذار - رأفته وعطفه لأجلنا. يحسّ ويشعر بضعفاتنا. وكل ما نحتاج إليه هو الإيمان الذي يُمسك بهذه الحقائق كل يوم.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نمسك بالرجاء الذى هو كمرساة لحياتنا فى بحر العالم
( عبرانيين 6: 18 ، 19) الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة
إنه الكنز الذي أُعطي لهم في هذه الحياة ليمتلكوه في داخل نفوسهم
كمرساة للنفس
للنفس التى تفضل آكل الخرنوب على خبز الحياة


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024