منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2012, 04:08 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

الأيَّلة الـمُسيَّبة




« نفتالي أيَّلة مُسيبة يعطى أقوالاً حسنة » (تك21:49)



قال عنه النبي زكريا « ما أجمله » (زك17:9) . ما أجمله في مجده الأدبي .. ما كان مؤذياً لأحد قط، بل كان مثالاً للرقة والوداعة!

وفى حياته الخاصة كم كان يُشبه الإيل التي لا تسكن المدن بل تعيش في البراري والجبال في معزل عن الناس. هكذا الرب كم كانت تلذ له ساعات الشركة مع الله في الأماكن المرتفعة. وكم قرأنا أنه صعد إلى الجبل ليصلى (مت23:14، لو12:6، 28:9).

لكن ما الذي فعله البشر مع ذلك الرقيق الوديع؟ الإجابة نجدها في مزمور22، المزمور الذي يصوّر لنا آلام المسيح ويُعَنون « على أيلة الصبح ». يقول الرب « لأنه أحاطت بي ثيران كثيرة أقوياء باشان اكتنفتني » صورة لليهود الأشرار الذين تآمروا ضده واستأسدوا عليه. وبعدهم جاء دور العسكر الرومان، فيقول الرب « أحاطت بي كلاب، جماعة من الأشرار اكتنفتني، ثقبوا يديّ ورجلي » - آه، كم تحملت أيلة الصبح الوديعة من الثيران، وكم قاست من أنياب الكلاب الشرسة التي نبشت جسدها وهى حية، ولم يتركوها إلا لفم الأسد وقرون بقر الوحش!
(مز21:22) .

ويقدم لنا مزمور42 مشهداً آخر - أعنى به إحساسه، ذلك الوديع بعد تلك المطاردة الرهيبة. فعادة تحس الأيلة بعطش شديد بعد مطاردة الصيادين لها. وهو نفس لسان حال الرب الذي قال « كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله »
(مز1:42) . وهكذا نرى أنه بعد انتهاء الصلب الرهيب، وبعد صرخة المسيح من فوق الصليب « إلهي إلهي لماذا تركتني؟ » فقد قال في الحال « أنا عطشان » (يو28:16) . ولم يكن ذلك تعبيراً عن العطش الجسدي فحسب، بل كان أيضاً حنين الشوق إلى محضر الله بعد الساعات الثلاث التي تُرك فيها من الله، ومرّت كأنها دهر طويل « عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي، متى أجيء وأتراءى قدام الله؟ » (مز2:42) .

ثم بعد الصليب والموت، جاءت القيامة. وفى هذا أيضاً نرى المسيح كالأيلة المسيبة
(تك21:49) التي تعطى أقوالاً حسنة. فلقد أُطلقت الأيلة فنطقت بأحسن الأقوال. وما أحسن ما قاله لتلاميذه في عشية يوم القيامة « سلام لكم » (يو19:20) فتمت النبوة « أخبر باسمك أخوتي وفى وسط الجماعة أسبحك » (مز22:22) .

نعم .. « حبيبي هو شبيه بالظبي أو بغفر الأيائل ».
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 - 01 - 2013, 05:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,820

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 - 01 - 2013, 08:17 PM
الصورة الرمزية شيرى2
شيرى2 شيرى2 غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 30,808

شكرا سما للمشاركة الجميلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حواء بعد أن أُصيبت بخيبة الأمل في قايين Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 01 - 09 - 2021 11:10 AM
الحب ليس أقوالاً Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 24 - 01 - 2020 12:57 PM
اذا رأيتَ أحدًا في مُصيبة sama smsma موسوعة توبيكات مميزة 4 17 - 03 - 2017 07:29 PM
"نفتالي أيَّلة مُسيبة يعطى أقوالاً حسنة" (تك 49: 21 ) joy ركن أرشيف المواضيع 1 11 - 01 - 2013 05:19 PM
« أيلة مسيبة تعطى أقوالاً حسنة » (تك21:49) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 1 19 - 06 - 2012 08:54 AM


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025