|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور تفاصيل انتهاء أزمة مسلمى وأقباط قرية كفر عطا الله بعد 90 عامًا من الخلاف نقلا عن اليوم السابعنجحت لجنة المصالحات بالقليوبية وبيت العائلة المصرية، تحت رعاية المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، فى إنهاء نزاع دام أكثر من 90 عامًا بين مسلمى ومسيحيى قرية كفر عطا الله بمركز بنها، على قطعة أرض بالقرية، وطالب كل طرف منهما الحصول عليها والانتفاع بها سواء بإقامة دور عبادة أو جبانات. واستمر الخلاف بين الطرفين طوال الـ90 عاما، وأصر الطرف المسلم على إقامة مسجد أو مقابر للمسلمين على قطعة الأرض، أما الطرف المسيحى أصر على إقامة كنيسة لهم أو مقابر خاصة بهم. لجنة مصالحة القليوبية تنهى 90 عاما من الخلاف واستمر الخلاف بين الطرفين يتوارثه الأجيال، واستمرت قطعة الأرض طوال هذه المدة فضاء دون نفع لأحد، وظلت سببًا للخلاف بين أبناء القرية طوال 90 عامًا، إلى أن تدخلت لجنة مصالحة القليوبية و"بيت العائلة" والاتفاق بين كبار الأهالى والعقلاء من الطرفين، على ضرورة عقد جلسة صلح، وحل الخلاف، والاستفادة من قطعة الأرض، وتوصلت اللجنة إلى تخصيص قطعة الأرض للمنفعة العامة للقرية، على أن تتم إقامة مدرسة لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة من مسلمين ومسيحيين معًا. مطرانية بنها استضافت جلسة الصلح النهائية وأقيمت جلسة الصلح النهائية بمقر مطرانية بنها وقويسنا، وتم الاتفاق على شروط الصلح، والتوقيع على المحضر بحضور الشيخ إبراهيم إبراهيم الحاج، رئيس لجنة المصالحات، ووكيل الوزارة للإدارة المركزية للأزهر بالقليوبية، وأعضاء اللجنة بالقليوبية الشيوخ محمد إبراهيم نصار، وسيد حسن، وناصف عبد الحفيظ، ومحمد السيد صالح، ومشاركة بيت العائلة بالمحافظة المشايخ إبراهيم رزق، وسعيد محروس، والقمص إبراهيم فهمى عبد المسيح، وخالد أمين، منسق عام بيت العائلة، والقمص نحميا إبراهيم، وعريان رزق الله، والقمص بسطوس فوزى نائبا عن الأنبا مكسيموس. وأكد الشيخ إبراهيم الحاج، وكيل الوزارة بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة المصالحات، أن النزاع على الأرض يرجع لقرابة 90 عاما حتى تدخلت اللجنة وحل النزاع وتخصيصها للمنفعة العامة لكل أبناء القرية مسيحيين ومسلمين والاتفاق على إقامة مدرسة عليها. وقال الحاج فى تصريحاتٍ له، إن قطعة الارض يرجع الخلاف عليها إلى عام 1936 عندما كانت الأرض وهى من أملاك دولة مقام عليها مدرسة من الطوب اللبن وبعد أن تم هدمها قام البعض من المسلمين والمسيحيين بمحاولة السيطرة على الأرض على أن يتم إقامة مسجد أو كنيسة عليها والبعض الآخر ذهب إلى إقامة جبانات عليها ودار صراع طويل بينهما تطور إلى محاضر شرطة ورفع قضايا أمام المحاكم إلا أن تدخل المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، واستطاع عقد جلسة مبدئية بين الطرفين فى المحافظة. وأشار إلى أن كلا الطرفين رفضا فى البداية حل النزاع وأن يتم تخصيص الأرض للمنفعة العامة ثم تم تحييد جلسة صلح أخرى بحضور "بيت العائلة المصرية" ولجنة المصالحات بالمحافظة، وأن تكون فى مقر مطرانية بنها وبالفعل عُقِدَت جلسة الصلح فى المطرانية والاتفاق على إنهاء النزاع وتخصيصها للمصلحة العامة. محاولات الوقيعة لم تفلح بين أهالى كفر عطا الله قرية كفر عطا لله تابعة لمركز ومدينة بنها و50% منها مسيحيون والنصف الآخر مسلمون ويعيشان منذ زمن بعيد فى حب وإخاء وتراحم ولم تفلح اى محاولات للوقيعة بينهما طوال السنين الماضية حتى إن المسيحيين عندما طالبوا بأن يتم إطلاق اسم مارى جرجس على المدرسة لم يعترض المسلمون وقرروا أن اسم المدرسة ليس فيه أى مشكلة المهم أن المدرسه سوف يتعلم فيها المسلم والمسيحى. وكانت مديرية أوقاف القليوبية قد شكلت بالتعاون مع لجنة المصالحات بالأزهر والمحافظة، لجنة جديدة لبحث بعض الخصومات الواقعة فى نطاق المحافظة، حرصًا على إنهائها. الخصومات بين الناس والإصلاح بين المواطنين وقال الشيخ صبرى دويدار، وكيل وزارة الأوقاف، إن إنشاء تلك اللجنة هو استكمال لدور رجال الأزهر والأوقاف فى تأدية رسالتهم فى الدعوة إلى الله والإصلاح بين الناس. |
|