الإعاقة أنواعها وحجمها و أسبابها
جاءت الإعاقة ملازمة للإنسان منذ القدم ، وتؤدي الامراض الوراثية و المزمنة و امراض الطفولة و الحوادث وإصابات الحروب الي زيادة نسبة الاعاقة في السودان . وقد جاء الاهتمام بقضايا المعاقين في البلاد استجابة لتعاليم الاديان السماوية و اعمالا لقيم التكافل الاجتماعي و التراحم تجاه الفئات الخاصة ، وياتي في مقدمتها فئة المعاقين . و في هذا الصدد إهتمت وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية في التصدي لهذه المهمة عبر انفاذ السياسات للوقاية من الاعاقة و الحد منها فضلا عن رعاية المعوقين وتأهيلهم من الناحية النفسية و الاجتماعية و الصحية و الأكاديمية.
ونوجز فيما يلي بعض الملامح عن الاعاقة من حيث انواعها وحجمها و أسبابها ونسب انتشارها
- تعريف المعوق :
يقصد به اي شخص امتحن او ابتلي بقصور وظيفي مستديم حركي او حسي او عقلي ولد به او اصيب به بعد ولادته لها تأثير كلي أو جزئي علي سير حياته الطبيعية .
- انواع الاعاقة :
حددت الشريعة الاسلامية انواع الاعاقة منذ اربعة عشر قرنا من الزمان بقوله تعالي ( ليس علي الاعمي حرج و لا علي الاعرج حرج و لا علي المريض حرج) فجاءت كلمة الاعمي اشارة الي الاعاقة الحسية و الاعرج للاعاقة الحركية و المريض للاعاقة العقلية وبقية الاعاقات الاخري. ولم يصل لذلك التصنيف العلماء و المختصون في مجال الاعاقة الا في نهاية العقدين الماضيين .
- نسبة الاعاقة :
حددت الأمم المتحدة نسبة الاعاقة ب 10% من السكان علي نطاق العالم وهذه النسبة تزيد في الدول النامية ويعزي ذلك للامراض و الحوادث و الحروب ونقص الرعاية الصحية الأولية.
وفي السودان اجري احصاء المعوقين ضمن الاحصاء السكاني لعام 1993 م وكانت النسبة 1.5% حسب احصائيات عام 1993م اي ما يعادل 323595 . وحسب مصدر التعداد سابق الذكر فان معدل الاعاقة في الريف يعادل 51.3% مقارنة 48.7 في الحضر وهذا
يدل علي ان نسبة الاعاقة في الريف اكبر منها في الحضر كما ان نسبة الاعاقة اكبر وسط الذكور 53% منها في الاناث 47% .
- حجم الإعاقة حسب الولايات :
عدد المعاقين الولاية
15777 ولاية سنار
15330 ولاية القضارف
15191 ولاية كسلا
13152 ولاية نهر النيل
9152 ولاية الشمالية
7640 ولاية البحر الأحمر
6890 ولاية النيل الأبيض
6415 ولاية النيل الأزرق
الجدول التالي يوضح توزيع المعوقين حسب نوع الاعاقة :
النسبة العدد نوع الإعاقة
24% 80896 مكفوفين
14.5% 48862 صم و بكم
38.3% 128844 إعاقة حركية
9.7% 22814 إعاقة ذهنية
3.01% 10321 إعاقة مركبة
10.01% 35092 أخرى
- مسببات الإعاقة :
تنحصر أهم العوامل المسببة للاعاقة في الاتي :
1- الحوادث وهي تشمل حوادث المرور و العمل و الحريق و الفيضانات و الكوارث.
2- الحروب وقد لعبت دورا كبيرا في الفترة الاخيرة في زيادة نسبة الاعاقة .
3- الامراض المزمنة و المعدية و امراض الطفولة
4- الاسباب البيئية
5- الاسباب الوراثية
6- ضعف الرعاية الصحية و التوعية للمجتمع
7- ممارسة العادات الضارة
8- تناول العقاقير و الكحول
9- الألغام
الأهداف الإستراتجية للمعاقين
- موجهات الاستراتجية :
1- النهوض للمعاقين صحيا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، ومهنيا ورياضيا بمختلف ثقافاتهم – و احتياجاتهم .
2- الالتزام بالقيم الروحية و الاجتماعية و التراث الحضاري للامة السودانية في تأهيل وإدماج المعاقين .
3- الاستفادة من التكنلوجيا الحديثة في برامج تدريب وتأهيل المعاقين و العاملين معهم .
4- اجراء الدراسات و البحوث قضية الاعاقة وتسليط الضوء علي هذه الشريحة .
5- الاستفادة من التجارب العربية و الدولية
- الأهداف الإستراتجية :
رعاية وتأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع وفقاً للأهداف التالية:
اعتماد المعاق علي نفسه ودمجه في المجتمع
تعزيز دور الأسرة والمجتمع ، واعتماد مشروعات و التأهيل المرتكز علي الاسرة و المجتمع لتحقيق خدمات اكثر انتشارا واقل تكلفة
توفير وتكامل الخدمات التعليمية و التربوية و التأهيلية و الصحية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و العناية بهم .
مراعاة فرص العمل الفعلية في البيئة و الالمام بفرص العمل المتاحة في البيئة المحلية في عملية التأهيل المهني للمعاقين
توظيف الامكانات و الموارد المحلية لصالح المعاقين
تحسين نوعية البرامج التدريبية لمختلف فئات العاملين في هذا المجال وتصميم البرامج بتوفير معلومات شاملة حول الوقاية من الاعاقة و التأهيل
التركيز علي حماية ودعم اسر المعاقين بإعتبارها نواة اساسية لتربية ورعاية النشء.
التركيز علي أهمية التعاون الاقليمي والدولي في مجال المعاقين كأداة لتعزيز خطط وبرامج العمل مع هذه الفئة.
تفعيل المجلس القومي لرعاية و تأهيل المعاقين وانشاء المجالس الولائية.
- في مجال الأهداف الاستراتجية :
قامت وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية بإعتماد أهداف استراتجية للنهوض بالعمل في مجال وقاية
ورعاية و تأهيل المعاقين وتتلخص أهم المجالات فيما يلي :
في مجال التشريع :
- إصدار قانون جديد لرعاية وتأهيل المعوقين ليستوعب المتغيرات و التطورات التي حدثت خلال العقدين الماضيين.
- تفعيل اللوائح التي أصدرها مجلس الوزراء الموقر في العام 1992م وفي مجال الاعفاءات و التسهيلات وصندوق مال رعاية وتأهيل المعاقين وتنظيم المعاهد و المراكز.
- تشكيل المجلس القومي لرعاية وتأهيل المعوقين وحث الولايات علي تشكيل مجالسها الولائية .
- تمثيل المعاقين في الاجهزة التنفيذية و التشريعية ومواقع اتخاذ القرار.
في مجال الرعاية و الرقابة الصحية :
- المحافظة علي صحة البيئة و النظافة والحد من استخدام الكيماويات في المنتجات الزراعية والمأكولات
- الاهتمام بالتوعية الوقائية و الصحية وتحصين الاطفال من الامراض المختلفة و الاهتمام بصحة الام و الطفل قبل و اثناء وبعد فترة الحمل .
- توفير الرعاية الصحية و الطبية للمعاقين بإنشاء مراكز التدخل المبكر و المستشفيات التخصصية في مجال الاعاقة
- وضع الضوابط اللازمة للحد من حوادث العمل و المرور و الحريق و الكوارث الطبيعية .
- إزالة الألغام و السعى لوقف الحروب وفض النزاعات بالطرق السلمية .
- إدخال المعاقين في مظلة الضمان الاجتماعي .
في مجال ...........:
- توفير التأهيل اللازم للمعاقين نفسيا واجتماعيا وأكاديميا وصحيا
- تنفيذ سياسة الدمج في التعليم وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون ذلك .
- تنفيذ المعينات الفنية اللازمة في مجال الرعاية و التأهيل و الاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال .
- مواصلة التحديث في مراكز الاطراف الصناعية لإنتاج كافة المعينات الفنية و الاجهزة التعويضية و الاطراف الصناعية وحث الولايات علي انشاء مراكز مشابهة وتوفير التدريب اللازم للمعاقين و العاملين في مجال الاعاقة.
- إحصاء المعوقين ضمن برنامج الاحصاء السكاني القادم وذلك للمساعدة في وضع الخطط و البرامج في مجال الرعاية و التأهيل وتفادى السلبيات التى صاحبت إحصاء عام 1993 م .
في مجال التعليم :
- تفعيل إلزامية التعليم للمعاقين حتى المرحلة الثانوية
- دمج المعوقين مع زملاءهم في مختلف مراحل التعليم مع العمل علي توفير البيئة التعليمية اللازمة .
- تفعيل القرار الخاص بإعفاء المعاقين من كافة الرسوم الدراسية
- إعادة تنفيذ القرار الخاص بمنح المعاقين 5% في الشهادة السودانية
- مراعاة أوضاع المعوقين في وضع المناهج و الامتحانات
- وضع الضوابط اللازمة لمؤسسات المعاقين الاكاديمية
- تشجيع قيام مراكز البحوث و الدراسات في مجال الاعاقة
- الاهتمام بلغة الاشارة وبثها عبر التلفزيون القومي و الولائي
في مجال العمل :
- مراجعة التشريعات في قوانين الخدمة العامة و المعاشات التي تعيق توظيف المعاقين .
- تحديد نسبة ( 3- 5%) من الوظائف العامة ليتنافس المعاقين عليها وفقا لمؤهلاتهم العلمية و العملية المطلوبة مع تحديد وظائف معينة تعطي الاسبقية للمعاقين .
- إنشاء إدارة خاصة بوزارة العمل و الاصلاح الاداري لتتولي شئون توظيف المعاقين
- حث وتحفيز القطاع الخاص لتوظيف المعاقين.
في مجال الاعلام :
- وضع الخطط و البرامج الخاصة لتسليط الضوء علي حقوق وواجبات وهموم وقضايا المعاقين بواسطة الاجهزة الاعلامية المرئية و المسموعة و المقروءة.
- نشر الوعي الثقافي و الحضاري لمفهوم الاعاقة .
- تشجيع تقديم البرامج التلفزيونية و الاذاعية التي تهتم بقضايا الاعاقة في مجال الوقاية و الرعاية و التأهيل .
- تشجيع إصدار الدوريات و الصحف و المجلات المختصة بمجال الاعاقة .
- ربط الصم بالبرامج الرئيسية في التلفزيون بلغة الاشارة، رفعا للحس الوطني وإزالة للأمية والأبجدية وسط الصم .
في المجال الاقتصادي :
- تخصيص ميزانية ثابتة لتنظيمات ومؤسسات المعاقين
- إعفاء كافة المعينات الفنية مثل سيارات – ومعدات وأجهزة تعويضية و الاطراف الاصطناعية الخاصة بالمعاقين وتنظيماتهم ومؤسساتهم من كافة الرسوم و الضرائب المقررة
- مراعاة أوضاع المعوقين الاقتصادية وتوفير احتياجاتهم الضرورية
- تخفيض رسوم الترحيل للمعاقين ومرافقيهم في وسائل النقل الجوية و البرية و البحرية
- ا لاحتفال بالمناسبات الوطنية والعالمية للمعاقين.
السياسة القومية للمعاقين
- السياسات :
- تأسيس قاعدة معلوماتية شاملة مع متابعة أحدث الوسائل و التقنيات في الرعاية و التأهيل .
- الاكتشاف المبكر لحالات الاعاقة (الوقاية خير من العلاج)
- تطوير و استحداث الاساليب المعمول بها في مجال الاعاقة تحسينا لمستوي الخدمات المقترحة.
- تحريك المجتمع للانفعال بقضايا الاعاقة
- التنسيق و التكامل في تطبيق البرامج الوقائية و العلاجية و التنموية.
- آليات العمل :
- إنشاء وتفعيل المجلس القومي للمعاقين و المجالس الولائية لتكون مرجعا بشأن جميع الاجراءات المتعلقة بالوقاية من الاعاقة و التأهيل وإنفاذ السياسات و الخطط و البرامج .
- التأهيل فيما يخص المعاقين واتخاذ التدابير المناسبة لوضع منهج مناسب للتعليم و التأهيل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة
- المعرفة و الدراسة التقنية هي اساس هام في التصدي لمجالات الاعاقة و العناية بهم.
- أولويات السياسة القومية للمعاقين :
- التركيز علي البرامج الوقائية ونشر ثقافة السلام و التوعية بالأمراض الوراثية
- إجراء البحوث و الدراسات الاجتماعية و النفسية للوقوف علي العوامل و الاسباب التي تؤدي الي العجز و الاعاقة ونشر نتائج البحوث و الدراسات للاهتداء بها في رسم البرامج ونشر التوعية
- اعتماد برامج التأهيل ودمج المعاق في المجتمع كأسلوب علمي وعملي
- تأهيل القوي البشرية العاملة في هذا المجال.
- انشاء ادارة للمعاقين واخرى للتربية الخاصة بالولايات والمحليات.
- تخصيص ادارة خاصة بوزارة العمل للمتابعة و التنسيق مع وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية في عملية تشغيل المعاقين المؤهلين.
الخطة الخمسية للاعاقة
- البرامج الوقائية :
- إنشاء مراكز الاستشارات الاسرية ومراكز الاكتشاف المبكر و التدخل المبكر وضمان انتشارها علي مستوي الجمهورية خاصة في مستشفيات النساء والتوليد.
- اجراء الدراسات للتعرف علي اسباب الاعاقة واثارها وتشجيع البحث العلمي و الاحصاءات وانشاء قاعدة معلومات وبيانات.
- نشر الوعي الكامل للمجتمع بالاعاقة وتبادل الافكار و الخبرات مع الدول الاخرى .
- اصدار الصحف و النشرات المتخصصة بالاعاقة –نشرات – دوريات- كتيبات..
- تضمين قضايا الاعاقة في الميزانية القومية وميزانيات الحكومات الولائية بطريقة ثابتة و مستقرة .
- البرامج العلاجية :
- مشروعات رفع القدرات وتنمية المهارات للأسرة و المعاق للاعتماد علي الذات وتحسين مستوي المعيشة خاصة في المناطق الفقيرة .
- مشروعات إنتاجية جماعية وفردية للمعاقين المؤهلين .
- مشروعات تهيئة البيئة التعليمية لدمج المعاقين وتوفير المعونات الفنية اللازمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص .
- التنسيق لإنشاء إدارات التربية الخاصة بالولايات وتفعيل ادارات الاعاقة بالولايات والمحليات المختلفة .
- مشروعات مرشد العمل للمؤسسات و الجمعيات العاملة في المجال حسب فئة الاعاقة المختلفة للتركيز علي اعاقات النمو الارتقائي .
- مشروعات إعادة التأهيل الوطنية لكل الفئات لتمكنهم من المشاركة الكاملة في الانشطة التي تقوم بها مجتمعاتهم بمشاركة المعاقين
- مشروع البطاقة الصحية وبطاقة طالب العلم للمعوقين .
- مشروعات امتداد خدمات الاطراف الصناعية بكل و لايات السودان
- السعي لإنشاء إدارة خاصة لوزارة العمل للمتابعة و التنسيق في عملية تشغيل المعاقين.
التشريعات والقوانين والمواثيق و المؤتمرات الوطنية و الدولية الخاصة بالإعاقة
- الشرعية العالمية لحقوق المعوقين 1981م
- السنة الدولية للمعوقين ليبيا 1981م
- العقد العالمي للمعاقين 1983م – 1992م
- عقد اسيا الباسفيكي للمعاقين 1992-2000م
- العقد الافريقي للمعاقين 2003م -2012 م
- العقد العربي للمعاقين 2003 م -2012م
- جهود التشريع و الاصلاح القانوني :
تعمل وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية علي تطوير التشريعات القائمة واصدار تشريع جديد يعني بقضايا المعاقين و فق الخطوات التالية :
- دراسة مواقع الضعف ومكامن القوة في التشريع الحالي للمعوقين علي ضوء التطبيق و الممارسة .
- الاستفادة من التشريعات الدولية و الاقليمية الخاصة بالمعاقين لا سيما الدول ذات الظروف المشابهة
- تشكيل لجنة فنية متخصصة لاعداد مسودة القانون الجديد للمعاقين
- انجاز التعديلات المقترحة علي مشروع القانون الجديد بالتنسيق مع تنظيمات المعوقين و المجلس القومي للمعوقين.
- تقديم مسودة مشروع قانون المعوقين للجهات المختصة توطئة لاجازته.
الجهود المبذولة لمعالجة قضايا الاعاقة
تنوعت وتعددت الانجازات خلال الثلاث عـقود الماضية بين الجهد الشعبي و الحكومي ، وقد تضافرت الجهود مما ادي لظهور انجازات عديدة اهمها ما يلي:
- إنشاء إدارة للمعاقين من ضمن ادارات وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية
- انشاء ادارة للتربية الخاصة في وزارة التربية و التعليم للاهتمام بالتأهيل الاكاديمي للمعاقين
- قيام عدد من تنظيمات ومؤسسات المعوقين
- تطوير مركز الاطراف الصناعية لتوفير المعينات الفنية في مجال الاجهزة التعويضية و الاطراف الصناعية .
- صدور قانون رعاية وتأهيل المعاقين عام 1984م . كما صدرت عدد من اللوائح من مجلس الوزارء الموقر لتنظيم معاهد ومراكز المعوقين و التسهيلات و لاعفاءات وصندوق مال رعاية وتأهيل المعوقين
- الاعفاءات و التسهيلات في بعض المسائل الخاصة بالمعاقين و الاعفاء من الرسوم الدراسية في كل مراحل التعليم .
- الاشتراك في الاتحادات الاقليمية و الدولية في مجال الرعاية و التأهيل و المشاركة في عدد من المؤتمرات المحلية و الاقليمية و الدولية .
- قيام المؤتمرات الخاصة بالاعاقة في السودان مثل مؤتمر عام1990م ثم المؤتمر الرابع لمجلس العالم الاسلامي للاعاقة و التأهيل بالخرطوم في عام 2001م.
- الاشتراك في الاتحادات الرياضية في مجال المعوقين واحراز عدد كبير من الميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية في العاب القوى و السباق و السباحة وتنـس الطاولة .
- خلق علاقات وثيقة مع عدد من المنظمات الاقليمية والدولية والتي اسهمت في بناء وتشييد عدد من دور تنظيمات المعاقين مثل المنظمة النروجية وصندوق الخليج العربي و الجمعية التطوعية العالمية الخيرية.
- دعم يسير و متقطع من الدولة لتنظيمات ومؤسسات المعوقين .
- انجاز المرحلة الاولي من مشروع دعم القطاع الخاص للمعاقين بالتعاون مع مؤسسة دال
المعوقات
هنالك عدة عوامل ادت الى اعاقة العمل في مجال الوقاية ورعاية وتأهيل المعوقين ونوجز اهم المعوقات فيما يلي :
- تضارب الاختصاصات في التسجيل و الاشراف و الرقابة على التنظيمات ومؤسسات المعوقين المختلفة مما ادى الي خلق العديد من الاشكالات داخل تلك التنظيمات وصل بعضها للمحاكم .
- ضعف الدعم الحكومي المؤسسي لتنظيمات ومؤسسات المعوقين
- نقص الكوادر المؤهلة للعاملين في مجال الاعاقة.
- النقص في المعينات الفنية في مجال الرعاية و التأهيل.
- عدم وجود مؤسسات حكومية للاعاقة الذهنية .
- عدم مواكبة قانون رعاية وتأهيل المعوقين للمتغيرات التي حدثت خلال العقدين الماضيين .
- توقف نشاط المجلس القومي لرعاية وتأهيل المعوقين مما اثر سلباً علي تنظيمات المعاقين بصفة عامة و الرعاية و التأهيل بصفة خاصة .
- عدم وجود وحدات للكشف المبكر و التدخل للحد من الاعاقة .
- عدم وجود مراكز للدراسات و البحوث في مجال الاعاقة
- عدم مراعاة الظروف البيئية في المباني العالية و الطرق و المرافق العامة وقصور المعينات الفنية للمعاق.
- عدم تنفيذ عدد من القرارات التي تصدر في مجال الاعفاءات و التسهيلات الخاصة بالمعاقين مثل اعفاءات المعينات الفنية وسيارات المعوقين وتذاكر السفر علي الخطوط الوطنية ونسبة ال 5% للمعاقين في الشهادة السودانية .
- وجود بعض التشريعات في قوانين الخدمة العامة و المعاشات التي تعيق العمل بالنسبة للمعوقين رغم مؤهلاتهم العلمية و العملية وعدم اعطائهم اي ميزة في قانون العمل .
13 غياب الجانب الاعلامي في مجال الاعاقة مما ادي الي ضعف التوعية .
- عدم وجود مصدر دخل ثابت لمؤسسات وتنظيمات المعاقين مما اعاقها في تنفيذ مهامها و اختصاصاتها .
- عدم توفر الدعم الاقتصادي للمعوقين الفقراء و اسرهم .
- عدم وجود معاهد او مراكز لتدريب المعاقين و العاملين في مجال الإعاقة.
- عدم مراعاة المناهج التعليمية لأوضاع وظروف المعوقين
- النقص في الوسائل التعليمية وعدم تحديث الموجود منها .
- قلة المنظمات العاملة في مجال
اعتماد سياسة اجتماعية وصحية لرعاية وتأهيل المعاقين
- انشاء شبكة للمنظمات و المؤسسات المختلفة لرعاية المعاقين علي ان تضم في عضويتها الجهات ذات الصلة بالاعاقة
- سن قوانين وتشريعات متطورة لمواكبة التقدم الذي يشهده المجال الان علي الساحة الدولية و العربية.
- إنفاذ العقد العربي و الافريقي الخاص برعاية المعاقين
- بلورة ارادة وطنية لوقف الحرب ونشر ثقافة السلام و التصدي للفقر .
- في مجال التعليم :
- خلق ادارات متخصصة بوزارة التربية و التعليم بكل و لايات السودان ومحلياته.
- ضمان شمولية التعليم الالزامي للاطفال المعاقين .
- تدريب وتأهيل البيئات و الكوادر التعليمية علي كيفية التعامل مع الاطفال المعاقين
- توفير الاجهزة و الادوات و المساعدة للطلاب المعاقين
- ضمان حق المعاقين للانخراط في معاهد التأهيل المهني
- ضمان تأهيل الجامعات لاستقبال المعاقين وإدخال الاعاقة ضمن التخصصات الجامعية
- ضمان ادخال المعاقين ضمن برامج محو الامية
- ضرورة مراجعة المناهج العامة لتتماشي مع ظروف الاعاقات المختلفة والنظر في أمر التقويم للمعاقين .
- في مجال الصحة :
- الاهتمام بأمر التوعية المجتمعية بالوقاية و الحد من الاعاقة .
- ادخال تخصصات الاعاقة في كليات اعداد الكوادر الطبية و الصحية
- انشاء وحدات للكشف و التدخل المبكر و انتشارها علي مستوي الولايات
- اجراء دورات تدريبية وتوعية للكادر الطبي .
- انشاء وحدات خاصة بالإعاقة بوزارة الصحة للتنسيق و المتابعة
- تشجيع الدراسات و الابحاث في المجالات الطبية الخاصة بالإعاقة .
- في مجال المرأة المعوقة :
- ضمان المساواة في المعاملة وتقديم الخدمات بين المرأة و الرجل
- ازالة كافة العوائق التي تحول دون قيام المرأة ببناء حياة اسرية كريمة
- في مجال الأطفال المعوقين :
- الاهتمام ببرامج التدخل المبكر في مجال الطفولة
- ادراج قضية الطفل المعوق ضمن برامج المجلس القومي لرعاية الطفولة
- العمل علي دمج الطفل المعوق برياض الاطفال
- تدريب الاسرة للتعامل مع الطفل المعوق
- تخصيص برامج لتنمية المواهب و القدرات للطفل المعوق .
- في مجال الرياضة و المعوقين :
- إدخال رياضة المعوقين ضمن عمل الاتحادات الرياضية وتوفير المدربين المتخصصين
- تأمين الكوادر المتخصصة برياضة المعوقين ومتابعة ما يستجد منها علي مستوي العالم العربي و الدولي
- في مجال الإعلام و التوجيه:
- توجيه الاهتمام بالتوعية المجتمعية ( وقاية – علاج – وتنمية) .
- ادخال لغة الاشارة في وسائل الاعلام
- العمل مع المؤسسات الدينية و الثقافية لبث فكرة حقوق المعوق ودمجه في المجتمع كجزء من تراثنا الديني
- العمل علي ازالة الامية الدينية للصم بإدخال برامج تعليمية وترجمة الخطب في المساجد و الكنائس
الخاتمة
المعوقين كما دللت التجارب العالمية براى الامم يشكلون 10% من مجموع السكان تزيد هذه النسبة الى 15% فى حالة نشوب الحروب وضعف العانية الصية الاولية وحودث الكوارث . كل هذه المسائل متوافرة عندنا ورغم ذلك كان تعداد المعاقين فى السودان 1,5% وذلك لان اهل السودان حتى الان يعملون على اخفاء المعاقين فى حجرات خلفية بالمنزل خوفا من العار وعدم تزويج اذا علم ان هناك معاق بالاسرة وسعينا لتذليل هذه العقبات فى الاحصاء السكانى القادم بتوفير عدد مقدر من الباحثين الاجتماعيين يشاركون فيه .المؤسسات التعليمية التى تستوعب المعاقين خاصة لا تتجاوز سعتها اللفى معاق .
ولما كنا لا نستطيع ان نوفر لهذا المعاق مجتمكعا منفصلا يعيش فيه وتمشيا مع الروى العالمية اصبح التوجه هو دمج المعاق فى المؤسسات التعليمية للاصحاء ويكون الاستثناء لذوى الاعاقات الشديدة فقط .
كذلك نضع فى اجازة القانون المعاقين وتشكيل المجلس القومى للمعاقين بعد تعديله وتوفير التمويل لهذه الشريحة وشمولها بالضمان الاجتماعى واعطائها اولوية فى الزكاة وفى تمويل المشروعات الصغيرة والتى صراة على بعض الوظائف ليتنافس عليها المعاقين