رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بن إليعازر يطالب إسرائيل بالتعامل مع الجماعات الإسلامية طالب وزير الحرب الإسرائيلي السابق، بنيامين بن إليعازر الحكومة الإسرائيلية، إلى فتح قنوات اتصال مع الجماعات الإسلامية، في أعقاب انتشار الثورات العربية في معظم الدول، وتولي جماعات إسلامية الحكم في بلادهم. وصرح بن إليعازر في مقابلة مع اذاعة إسرائيل اليوم الاثنين ردا على نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية قائلا: "أولاً إنني أنصح إسرائيل أن تنتظر حتى إعلان النتائج الرسمية للانتخابات وبعدها التعقيب على الموضوع، ثانيا لا يهم من الذي سيفوز علينا أن نوجد قنوات اتصال مع المعسكر الإسلامي فلا مفر من ذلك". وأضاف لقد استيقظنا على فجر جديد ومختلف لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت المنطقة أكثر تدينا وإسلاماً وللأسف زادت الكراهية لإسرائيل، ولم يصبح لدينا أي خيار سوى إيجاد قنوات اتصال مع الإسلاميين. وحول مستقبل الرئيس المصري الجديد في ظل عدم اعتراف منافسة شفيق بالهزيمة الساحقة، وسيطرة المجلس العسكري المصري على الأوضاع في مصر قال إليعازر:" لا شك أن الجيش عامل رئيس في المشهد المصري و لكن السؤال هل مصيره سيكون كمصير الجيش التركي أما لا أنا ببساطة لا أعرف". وتابع قائلاً:" ولذلك أنا أنصح بالانتظار وعدم التعقيب و لكن ما أتمناه أن يفهم من سيتولى الرئاسة في أن احتياجات الـ 80 مليون مصري في الوقت الحالي هي في المجال الاقتصادي الاجتماعي، فهم يبحثون عن العمل والكسب ورغيف الخبز، ولذلك علية أن يعلم أن من يلبي هذه الاحتياجات لا يمكن مقارعة إسرائيل ومحاربتها وتلبية هذه الاحتياجات في آن واحد". وعن إمكانية تنفيذ المرشح المصري شفيق خطوات لقلب نتائج الانتخابات لصالحة قال إليعازر:" حسب تقديري و معرفتي فإن الانتخابات ديمقراطية إلى ابعد حد ممكن، والنتائج لن تتغير إلا في حال قرر الجيش القيام بانقلاب عسكري، وأنا لا أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث ولذلك أنا انصح أن ننتظر ونرى ما هي الرسالة التي سيوصلها من يتولى الرئاسة في مصر". وأضاف إليعازر عند حديثة عن مستقبل مصر بعد فوز مرشح الأخوان محمد مرسي قائلاً: " سأكتفي بالقول أن مصر لن تكون كما كانت في عهد مبارك، لن ترجع مصر التي يسودها الهدوء، لن تعود مصر التي تحافظ على السلام، مصر ستكون مختلفة والله وحده يعلم كيف سيكون مستقبلها". وبخصوص الأوضاع في منطقة سيناء قال اليعازر:" هنالك مشكلة في الحدود بيننا وبين مصر، وعلى النظام المصري الجديد، أن يجد حلال لهذه المعضلة والمتمثلة في منطقة سيناء، وإلا ستؤدي إلى اشتعال الوضع بين مصر وإسرائيل، لأنه ليس بإمكان أن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي في ظل الاضطرابات التي تأتي من سيناء". المحيط |
|