بعد ان اصبت بمرض سرطان الثدي الهرموني وانا في فترة قبل انقطاع الحيض فالحالة اصعب ولقد سمح الله بتاخر اكتشافه لمدة سنة كاملة حتى اصبح حجمه 2cm x 4cm ولكن في نفس الوقت يد الله معي فلقد حفظه في الثدي الايسر فقط ولم يسمح بانتشاره في كل انحاء جسمي فخضعت للعلاج الكيمياوي في فبراير عام 2010 فبعد اول جلسة للعلاج الكيمياوي التي عددها ستة جلسات جلسة كل اسبوعين اصابني نزيف حاد وبعد انتهاء الجلسات خضعت لعملية استئصال الثدي الايسر بكامله وكان علي الاستحمام كل يوم حتى لا يلتهب جرح العملية من التعرق الغزير الذي سبببه لي العلاج الكيمياوي ولموجة الحر الشديدة ولكي يندمل الجرح وكنت لا استطيع الاستحمام بمفردي حيث كانت والدتي تدخل الحمام معي وتحممني وكنت خائرة القوة ملازمة الفراش وليست لدي طاقة لتركه فاستدعى اهلي قسيس الكنيسة هنا فجاء القسيس وعمل قداس في غرفتي في بيتي وبيده الانجيل ومشحني بزيت مشحة المرضى ومشح جبهتي ومشح رقبتي ومشح فمي بالزيت المقدس وقال لتخبر هذه الشفاه عمل رب المجد العظيم الرب يسوع وعن رغبته في شفائنا كلنا وعن عظمة حبه لنا نحن جنس بني البشر وشيئا فشيئا استعدت قوتي وتركت فراشي وكان ذلك في اكتوبر عام 2010 وفعلا ومن دون شعور ولا ترتيب مني اصبحت خادمة الرب يسوع والقديسة مريم العذراء منذ عام 2011 ومدى ما حييت ومنذ بداية عام 2012 بدات انا وعائلتي بالذهاب للكنيسة ومحاولة التظاهر بانني في صحة جيدة وفعلا زيت مشحة المرضى المقدس يشفي احيانا فورا وهذه معجزة ويشفي احيانا تدريجيا وقد اقامني زيت مشحة المرضى المقدس من فراشي ونفخ في روحا جديدة وحباة جديدة