![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِذْهَبُوا ! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ " ![]() "اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ." (لوقا 3:10) * كثيرًا ما نقف أمام مكايد الأشرار موقف الحملان الوديعة من الذئاب المفترسة، إذ بحكم بنويّتنا لله، "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ. يُفْتَرَى عَلَيْنَا فَنَعِظُ"، (1 كور 4: 12-13 ) كحمل الله الوديع : "الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل." (1بطرس 2: 23 ) * آه، كم من المرات ننسى أننا حملان فنرتدي ثياب الذئاب، وإذا بنا نردّ على الشر بشرّ وعلى الشتيمة بشتيمة، وندبّر لكل مكيدة مكيدة، وعندئذ نصير من حال سيّئ إلى حال أسوأ، لأننا أهملنا قول الكتاب: "لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ." (رومية 19:12-21) * والحقيقة أن السبيل الوحيد لنجاة الحمل من الذئاب الخاطفة هو اتباع الراعي الأمين. إذ أن التخلّف عنه خطوة واحدة يعرّض الحمل للافتراس. فالحمل في حماية الراعي طالما يتبعه خطوة بعد خطوة. ولا شك أننا باتباع راعينا الصالح، وتمسكنا بصورة التعليم الصحيح، نأمن مكايد الأشرار، فنرفع هتافات الانتصار قائلين: "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ." (2 كورنثوس 2: 14 ) * ولكي يتمكن الحمل من اتباع راعيه عليه أن يميّز ملامح وجهه ونبرات صوته. فعلينا إذًا أن نربض في المراعي الخضراء لنتفرّس في هيكل قدس الرب راعينا الحبيب الذي شهدت له حملان كثيرة بأنه "أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ." ( مز 45: 2 ) و" حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ." ( نش 5: 16 ) كما نقرأ من تعاليمه: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي." ( يو10: 27 ) * يا أحبائي، إن الذئب لا يتجرأ أن يختطف فريسته من الحملان التي تكون بقرب الراعي. فهل نتعلم من الحملان دروس الالتجاء إلى الراعي بالصلاة الدائمة والصراخ إلى الرب؟ فنصرخ إليه في الفرج كما في الضيق، في الفرح كما في الحزن، في الصحة كما في المرض! لا تحاول أن تثأر لنفسك، فالحملان الوديعة لا تقوى على الدفاع عن نفسها أمام الذئاب المفترسة، لكنها بالتأكيد تقوى على الصراخ إلى الراعي، وهذا ما نحن مطالبون للعمل به؛ أن نصرخ إلى الرب الذي وعد بأنه يحارب عنا ونحن صامتون... آمين بركة الرب معك ... وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح. * * * أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل خادم و قارئ .. آمين . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() شكرا على الموضوع الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|