أحداث شكلت فرحة المصريين,,

[Mary Naeem]

أحداث شكلت فرحة المصريين


في حياة الشعب المصري لحظات تاريخية وأحداث فاصلة، شكلت فرحته، فكما عانى هذا الشعب العظيم من الاحتلال والنكسة والظروف العصيبة المختلفة، مَنَّ الله عليه أيضًا بأحداث ومواقف كثيرة بدلت أحواله ورسمت البسمة على وجوه الملايين من أبنائه.

ويعد عرس افتتاح قناة السويس الجديدة، واحدًا من أهم الأحداث التي صنعت فرحة الملايين، وهو ليس الحدث الوحيد من نوعه، فالتاريخ المصري حاشد بتلك الأحداث التي عادت إلى الأذهان بعد افتتاح القناة الجديدة، وكأنها شريط ذكريات جميل يمر أمام أعين المصريين.

القناة الجديدة
شهد العالم كله أمس، عرس افتتاح قناة السويس الجديدة بعد عام من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المشروع، وهو إنشاء قناة جديدة بحفر 37 كيلومترا من الحفر الجاف، و35 كيلو مترا من التوسيع وتعميق القناة الحالية.

وحضر حفل افتتاح القناة الجديدة عدد من الرؤساء والشخصيات العالمية والمصرية أيضًا، ومن المتوقع أن يعود المشروع بأرباح تصل إلى مليارات الجنيهات خلال السنوات القادمة، وشهدت جميع الشوارع والميادين حالة من الفرحة الغامرة.

ثورة يناير
في الخامس والعشرين من يناير 2011، كان الشعب المصري على موعد مع السعادة، عندما قررت جموعه الخروج في ثورة شعبية على نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك للمطالبة بـ"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، ونجحت الثورة بعد 18 يوما متواصلة في إجبار مبارك على التنحي.

ثورة يونيو
وفي 30 يونيو 2013، تجدد المد الثوري مرة أخرى، وطافت الملايين أرجاء مصر، مطالبة هذه المرة برحيل نظام جماعة الإخوان الإرهابية وعزل الرئيس محمد مرسي، وهو ما تحقق بالفعل بثورة شعبية أيدها جيش مصر العظيم.

حرب أكتوبر
في السادس من أكتوبر 1973، وتحت قيادة الرئيس محمد أنور السادات قادت القوات المسلحة المصرية حربًا ضد إسرائيل، تعتبر الحرب الأهم في تاريخها، فقد حققت خلالها انتصارًا أبهر العالم كله، وساهم في القضاء على أسطورة "جيش إسرائيل الذي لا يقهر"، وتحطيم أقوى مانع عسكري في العالم وهو خط بارليف، التي تحدت به إسرائيل العالم كله، وانطلقت الأغاني الوطنية تغرد في سماء المحروسة في مشهد لم ولن تنساه أبدًا.

تحرير سيناء
يعتبر تحرير سيناء عيدًا قوميًا ويومًا يتذكره المصريون دائمًا بعزة وشموخ الأبطال المنتصرين، وفي 25 أبريل من كل عام، يحتفل المصريون بهذا اليوم العظيم الذي نجحت فيه القيادة السياسية بعد نصر أكتوبر التاريخي، وبعد رحلة طويلة من المفاوضات مع إسرائيل، في استرداد هذه البقعة الغالية من أرض مصر عام 1982.



نقلا عن فيتو