منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 06 - 2012, 08:06 PM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,410

احباء المسيح

يا له من حبيب!! فإن محبة ربنا يسوع المسيح من نحونا لا يمكن أن تُدرَك بكمالها ونحن هنا على الأرض. سنعرف هذه المحبة الكاملة عندما يأتي بنا المسيح إلى بيت الآب ذي المنازل الكثيرة. هناك سنعرف أي حبيب هو، وأية محبة أحبنا بها.

جاء الحبيب العزيز على قلوبنا وهو يعرف أنه سيُحتقَر من الناس، وسيختبر الحَزَن، بل سينزل إلى جُب الهلاك، وإلى طين الحمأة ليخلِّص أحباءه من خطاياهم، ومن تعاستهم.

نيابة عنا وقف أمام عدالة الله، ولأجل خلاصنا تُرك من الله القدوس البار. فيا لها من محبة! ويا له من مُحب! وإذ افتدانا واشترانا بدمه الكريم وجعلنا خاصته، أصبح لنا: «مُحب ألزق من الأخ» (
أم 18: 24 ) بل ومُحبًّا في كل وقت. ودعوَته لنا الآن هي دعوة المُحب الذي يفرح بأن يتقاسم مع أحبائه أطايبه ومسراته «كُلوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء» ( نش 5: 1 ).

إنه حبيبنا الذي وعد أن يسمع أضعف أناتنا، ويجاوب على طلباتنا وصلواتنا. ضعفاتنا يحس بها لأنه «مُجرَّب في كل شيء مثلنا، بلا خطية» (
عب 4: 15 ). إنه يُحبّ كلٌ منا محبة عميقة، ويتلذذ بنا أفرادًا لذة كبيرة، ويعرف ويهتم بكل أحمالنا وأحزاننا وآلامنا ومشاغلنا. إنه الحبيب الذي يحمل أثقالنا كما حمل خطايانا.

إنه الحبيب الذي يحمينا ويدافع عنا. ويحفظنا ويحرس خطواتنا، ويسترنا بظل جناحيه. كل الأحباء من الناس يحبون إلى حين، ثم تفتر محبتهم، ثم تبرد تمامًا. أما هذا الحبيب فلا يتغيَّر في محبته. هو هو على الدوام، ومحبته في غزارتها وقوتها هي هي على مرّ الأيام.

هؤلاء يتأثرون بأخطائنا، وتتأثر محبتهم بأقل المؤثرات. وأقوى الروابط على الأرض أحيانًا تتفكك، لكنه صديق يحب في كل وقت. خطايانا وضعفاتنا وتقصيراتنا تُحزنه، لكنها لا تؤثر على محبته العظمى. وحتى في أيام تيهاننا، عندما تتحول قلوبنا عنه وتطلب غيره، هو لا يكف عن أن يُحبنا. وفي كل وقت تستطيع قلوبنا أن تركن إلى هذه المحبة العجيبة الفائقة. هو قريب في كل وقت لا يهمل، ولا يترك. حقًا هل صديق كيسوع ربنا؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 - 07 - 2012, 11:08 AM
الصورة الرمزية ابن الباباا
ابن الباباا ابن الباباا غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,278

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المتمسك في احبال العالم خسران Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 24 - 02 - 2022 07:17 PM
قد سميتكم احباء ❤️ يو 15:15 Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 02 - 05 - 2020 04:57 PM
المتشعبط فى احبال العالم خسران Ramez5 صورة وتعليق 2 09 - 03 - 2020 11:04 AM
احباء تركوني بلا سبب walaa farouk فضفضة شبابية بلا حدود 8 07 - 07 - 2017 08:03 PM
الذكرى الثالثة لاستشهاد احباء المسيح في كنيسة العمرانية Mary Naeem شهداء المسيحية العصر الحديث 0 24 - 11 - 2013 02:12 PM


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025