رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف خطة الإخوان لـ الإفراج عن المعزول صحياً
أصدر ما يسمى بتحالف دعم الشرعية التابع للرئيس المعزول محمد مرسي، بيانا أمس الخميس، يحذر فيه من المساس بالرئيس المعزول، على حد تعبير البيان. وذكر البيان هاهي الذكرى الثانية لجريمة التفويض التي قتل بموجبها آلاف المصريين تطل علينا بينما تتصاعد الاحتمالات بإقدام السلطة على النيل من رئيسنا المنتخب الدكتور محمد مرسي الذى أفشل بصموده وثباته كل محاولات ومؤامرات الانقلاب لانتزاع شرعية زائفة، على حد وصف بيان تحالف دعم الإخوان. وقال تحالف دعم الشرعية من خﻻل البيان : "إننا نحذر السيسي أن أي مساس بحياة رئيسنا الشرعي الدكتور محمد مرسي تحت أي ذريعة طبية أو أمنية سيكون له تبعات كبيرة خارج توقعاتهم وفوق طاقتهم"، على حد قولهم. وأضاف البيان، كما أننا نطالب الأمم المتحدة بإرسال بعثة دولية طبية وحقوقية لحماية الرئيس والاطمئنان على صحته حتى يتم خروجه من سجنه سالما غانما، ونذكر الأمم المتحدة بمسئوليتها القانونية والأخلاقية عن حماية السلم والاستقرار الدولي الذي قد يتعرض للمخاطر بسبب صمتها عن الجرائم بحق الديمقراطية والحرية وبحق أول رئيس مدني منتخب لمصر في تاريخها كله. ومن جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها، بعدد من ميادين القاهرة والجيزة، صباح اليوم الجمعة، تحسبا لأي أعمال عنف من جانب جماعة الإخوان المسلمين، ردًا على مرض مرسي الذي منعه من حضور جلسة التخابر مع قطر، فيما اعتبر الإخوان مرضه مسئولية النظام الحاكم. فى البداية قال الشيخ نبيل نعيم القيادى الجهادى المنشق إن ما يصدره تحالف دعم الإخوان من بيانات هى محاولات للفت أنظار الرأى العام العالمي، خاصة الدول التى تمول هذه الكيانات الإرهابية الإخوانية. ووصف نعيم تهديداتهم بأنها" سبوبة" للحصول على مزيد من التمويل؛ لأنهم حين يزعمون أن رئيسهم مريض وأنهم يهددون الرئيس السيسى شخصيا، ويحذروه من المساس بالمعزول، فبالتالى سوف تتدفق الأموال من قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل، بهدف تنشيط عمليات العنف والإرهاب والإغتيالات، بعد أن فشلوا فى حشد المواطنين وإشعال التظاهرات فى الشوارع. وتوقع القيادى الجهادى السابق تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، فى سيناء أو غيرها من المحافظات، بحجة الدفاع عن مرسى فى مرضه، موضحا أن الجماعة قد تجاوزت مرسى نفسه، وما تريده هو الضغط على النظام لحصد بعض المكاسب السياسية فى الداخل، وجلب التمويل من الخارج، مشددا على أن الحل هو تجفيف منابع التمويل والتسليح. وأكد على ضرورة أن ينفذ حكم الإعدام على مرسى والمرشد وباقى قيادات الجماعة، فور أن يصبح نهائيا، وعلينا ألا نخشى من ردود أفعال أمريكا وأوروبا؛ لأن العالم يتعامل مع الأمر الواقع، وإذا تم إعدام مرسى بعد صدور حكما نهائيا، فلن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا، والدولة القوية تستطيع أن تفرض إرداتها على العالم، كما أجبرناهم على القبول بإختيارات الشعب المصرى بعد 30 يونيو حينما أسقط الإخوان، وإتى بالسيسى رئيسا. ومن جانبه قال الخبير الإستراتيجى اللواء فؤاد الجيوشى، إن التنظيم الدولى للإخوان يحاول الضغط على الرئيس السيسى لإصدار عفوا رئاسيا أو إفراجا صحيا عن مرسى، لخوفهم من أن ترفض محكمة النقض الطعن على الحكم، ويصبح الحكم نهائيا، مستغلين قرب زيارة الرئيس لبريطانيا، بعد دعوة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون له. وأضاف الجيوشى إن الإخوان يحاولون المتاجرة بمرض مرسى، حقيقيا كان أو مزيفا؛ لتبرير إراقة الدماء وإرتكاب الجرائم الإرهابية، التى دأبوا على إرتكابها منذ الأربعينات، ولا علاقة لها بمرسى ومرضه، ولا حتى بموته، موضحا أن سيد قطب أعدم، وكانت الجماعة تمارس العنف قبل وبعد موته؛ لأنها جماعة دموية خائنة، تنفذ أجندة صهيونية، طالما مارست العنف وستظل تمارسه وتهدد به فى كل الأحوال. وأكد الخبير الإستراتيجى والقيادى بتحالف العدالة الإجتماعية أن الحل هو توجيه الضربات الإستباقية لتلك الجماعة بالقانون؛ لأن ما يسمى بتحالف دعم الإرهابية هو كيان غير قانونى، من ثم لابد من حله، والقبض على أعضاءه بتهمة تهديد أمن الوطن، والتحريض على العنف والإرهاب. نقلا عن الفجر |
|