رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حازم عبد العظيم معارضة الرئيس ليست هجومًا على الجيش
عبد العظيم يسأل: لماذا لم يتم الإفراج عن المحسوبين على "يناير" بينما تم الإفراج عن شباب الإخوان استدعاء الجيش ليقوم بدور المؤسسات المدنية بدعوى اهترائها سياسة خطيرة جدًا يجب أن تكون هناك رؤية واضحة في مدى تغلغل المؤسسة العسكرية في شئون الدولة قال الدكتور حازم عبد العظيم، عضو الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن "هناك من يتعمد أن يقول إن معارضة السيسي هجوم على الجيش ويتعمد ربط السيسي بالجيش، فالجيش ليس السيسي والسيسي ليس الجيش، الجيش فوق الأفراد". وأضاف في حسابه على "تويتر"، اليوم الخميس: "رغم إني قلت بوضوح أن احترام المؤسسة العسكرية من الثوابت هناك من يتعمد زج الجيش في السياسة مثلماكان الإخوان يتعمدوا زج الدين في السياسة، جميل ورائع ما نراه من مشاريع إنشائية يقوم بها الجيش بنجاح، ولكن استدعاء الجيش ليقوم بدور المؤسسات المدنية بدعوى اهترائها سياسة خطيرة جدًا". وتابع: "تقوية مؤسسات الدولة المدنية مسئولية رئيس الجمهورية، ويجب أن تكون هناك رؤية واضحة وشفافة في مدى تغلغل المؤسسة العسكرية في شئون الدولة، لقد دافعت بشدة عن جهاز فيروس سي ورغم عملي في البحث العلمي حبي وعاطفتي تجاه الجيش تغلبت على عقلي وطلع كفتة، فكانت لدي وقفة مع نفسي". وقال عبد العظيم: "أناعملت في البحث العلمي أكثر من 25 عاما، وكنت أتباهى بتغليب العقل على القلب، ولكن ثبت لي أن العاطفة تطغى على العقل في لحظات الشعور بالخطر". وتابع: "باشفق على ناس بتقول لي أنت ليه مصر إنك تخسر شعبية كان ممكن تستغلها لصالحك، بصراحة ما عرفتش أرد عليه، أصرف الشعبية دي منين يعني". وأضاف عبد العظيم: "أعلم جيدا هناك من يستريح نفسيا لتبرير معارضتي لسياسة السيسي بعدم حصولي على منصب، أنا مش هازعجهم وهاسيبيهم لأن لوعرفوا الحقيقة سيكتئبوا". وأردف: "اللجان الإلكترونية اللي عمالة تطلع تويتات قديمة: الموضوع بقى مستهلك وتم استنفاذه ! من يدفع لكم بيرمي فلوسه في الأرض ! فكروا في حاجة تانية". وتساءل عبد العظيم: "لماذا لم يتم الإفراج عن المحسوبين على يناير بينما تم الإفراج عن شباب الأخوان؟". وأجاب في تدوينة أخرى"لأن الباب العالي يكره يناير أكثر من الأخوان منذ 2011". وأضاف: "الباب العالى استطاع أن يدمر بذكاء كل الشخصيات المدنية المحسوبة على يناير، وأن يستغل الخوف والذعرعلى البلد بعد 30 يونيو استطاع تقويض يناير". نقلا عن البداية |
|