![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
في إحدى مدن الهند كان شاب فقير يعمل لدى أحد الأغنياء. وكان كل يوم يذهب حاملاً وعاءين كبيرين من الفخار ويملؤهما ماء، ثم يرجع بهما إلى بيت سيده. وكان أحد ذلك الوعاءين، به شق صغير في جنبه بينما الوعاء الآخر كان في حالة جيدة. فمع إن ذلك الشاب كان يملأ كلا الوعاءين إلى فوق لكن للأسف الشديد كان يصل الى بيت سيده حاملا ما يعادل الوعاء والنصف.
إذ كان الوعاء المشقوق يدلف من الماء الموجود في داخله على الطريق. بقي الحال هكذا لمدة سنتين كاملتين فكان الوعاء الصحيح يفتخر جداً بنفسه، إذ أنه يستطيع الاحتفاظ بكل ما وضع فيه من الماء. بينما الوعاء الآخر كان يشعر بالخجل واليأس مدركاً بعجزه وعدم مقدرته لضبط الماء الذي يضعه ذلك الشاب في داخله. وفي أحد الأيام تكلم ذلك الوعاء المشقوق مع صاحبه قائلاً: " إنني خجول جدا منك يا سيدي وأريد أن اطلب منك المعذرة والسماح ". أجابه ذلك الشاب قائلاً: وما هو الذي يدعوك للخجل هكذا ؟ فقال: لقد مر سنتين عل هذا الحال وأنت في كل مرة تنزل بي الى البئر وتملأني الى فوق وأما أنا فبسبب ذلك الشق في جنبي، يدلف مني نصف الماء على الطريق. فلا تنتفع مني كما يجب وأعود الى منزل سيدي نصف ملآن. شعر ذلك الشاب بالشفقة على الوعاء، وبكل محبة ولطف قال للوعاء: "بينما نعود الى بيت سيدي أريدك أن تلاحظ تلك الورود الجميلة النابتة على طول الطريق." بينما هما عائدان إلى المنزل أخذ ذلك الوعاء المشقوق يلاحظ ليرى تلك الورود التي قال له عنها ذلك الشاب وابتدأ يشعر بالفرح !! لكن سرعان ما نسي فرحه إذ رأى بأنه اسال نصف الماء الذي فيه وعاد يلتمس من ذلك الشاب المعذرة والغفران لسبب تقصيره. فسأله ذلك الشاب قائلاً: هلا لاحظت بأن تلك الورود الجميلة نابتة فقط على جهة واحدة من تلك الطريق بينما الجهة الأخرى التي أحمل فيها الوعاء الصحيح لا يوجد عليه أي شيء !!! لقد كنت مدركاً، بالضعف الذي فيك. فذات يوم زرعت على جانب ذلك الطريق بذراً لبعض الورود وهكذا في كل يوم وبينما كنت أسير بك راجعا الى بيت سيدي، كان الماء التي يسيل من ذلك الشق يسقي تلك البذور الصغيرة ويرويها وهكذا نمت. وإذ كبرت تلك الورود كنت التقطها لأزين بها بيت سيدي. فلولا ذلك الشق الذي في جنبك لم يكن لسيدي تلك الورود الجميلة والعطرة لتزين بيته. صديقي.... إن لدى كل واحد منا عيوب وشقوق فليس المهم ما تقدر أن تفعل أنت بما عندك، بل الأهم هو ما يقدر الله أن يفعله بالقليل الذي عندك. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى للمرورك الجميل
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() قصة حلوة بمعناها ربنا يبارك خدمتك استاذ فادي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى للمرورك الجميل
|
|||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحيوان المشقوق ظلفه في الكتاب المقدس |
حكاية العامود المشقوق في كنيسة القيامة |
الحائط المشقوق |
الوعاء |
قصة الوعاء المشقوق |