أول بيضه فصح
÷÷÷÷÷÷÷÷
بعد قيامة الرب يسوع، جالت مريم المجدلية عدداً من البلدان ونشرت تعاليم الرب يسوع. ثم قضت بقية حياتها مع الرسول يوحنا الإلهي في أفسس وهي مدينة في آسيا.
في التقليد يُروى أن مريم المجدلية قامت بزيارة روما ودخلت بلاط الأمبراطور تيباريوس قيصر حيث كانت معروفة من الجميع عندما كانت ثرية. هناك ذهبت مباشرة إلى الأمبراطور.
وكما هي العادة، حملت له هدية، لكنها كانت أصغر هدية موجودة، هدية لا يحملها إلا الفقراء إلى الأمبراطور. كانت تريد أن تظهر له أنها تخلّت عن كل شيء من أجل إيمانها بالرب يسوع وافتقرت من أجله غير أنها أصبحت غنية بإيمانها. ومن أجل هذا الإيمان أتت إلى بلاط الأمبراطور.
قدّمت له إيمانها بالمسيح، المخلص الذي قام من بين الأموات، وقالت له: "هذه له بيضة دجاج بسيطة لأن المسيح قام!".
"لا أصدق هذا"، أجاب الأمبراطور، "مثلما لا أصدق أن تصير هذه البيضة البيضاء التي تحملينها حمراء".
في اللحظة عينها التي كان يتكلم فيها تحوّل بياض البيضة إلى لون زهريٍ فاتح ما لبث أن تحوّل إلى أحمر قانٍ. هذه كانت أول بيضة فصح.
في كنيسة القدّيسة مريم المجدلية، التي شيّدها الأمبراطور الإسكندر الثالث، في حديقة جَثْسَيْماني في أورشليم رسم لهذه الرواية. وفي هذه الكنيسة اعتاد أن يجتمع المؤمنون يوم عيد القدّيسة مريم المجدلية في 22 تموز، وكانوا يتلقون بيضة حمراء.
صلاتها تكون معنا.