رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعمال الرسل
مفتاح السفر 1:1 و8 رسالة السفرالاستمرار في العمل الذي بدأه يسوع كما هو في الأناجيل بواسطة روحه القدوس أقسام السفر1-عمل الرب في أورشليم أعمال الرسلمن يوم الخمسين إلى استشهاد استفانوس ص1-7 2-عمل الرب في اليهوديّة والسامرة من بدء اضطهاد بولس للمسيحيين إلى تجديده ص8و9 3-عمل الرب إلى أقصى الأرض من بدء خدمة بولس إلى سجنه الأخير ص10-28 هذا السفر هو مختصر لتاريخ نشأة الكنيسة المسيحية الأولى ونموها. سمّاها البعض "أعمال الروح القدس" لأنه (الروح) هو المرشد من البداية إلى النهاية. ويمكن أن يُسمَّى, لاعتبار آخر, أعمال الرسولين بطرس وبولس. إن خدمة بطرس, البارزة في الإصحاحات الاثني عشر الأولى من هذا السفر، تبدأ في يوم الخمسين حين حل الروح القدس ووُلدت الكنيسة. أكد بطرس, في عظته, قيامة المسيح وسيادته. والكنيسة التي نشأت هكذا في أورشليم كانت كلها تقريباً مؤلفة من اليهود المهتدين إلى المسيح. حل الاضطهاد الأول على الكنيسة, واشتدّ عنفاً حتى أدّى إلى القبض على استفانوس وقتله رجماً بالحجارة – وهو باكورة شهداء الكنيسة. وتشتّت المؤمنون في اليهودية والسامرة مبشرين بالإنجيل حيثما ذهبوا. وان بطرس, رغماً عن رغباته الشخصية, أرشد لنقل البشارة إلى الأمم أيضاً. واعتباراً من تلك النقطة لم تقتصر الكنيسة على اليهود فقط, بل شملت الأمم أيضاً. وبالحقيقة أن الشعب اليهودي استمر على رفض البشارة, فازداد عدد الأمم في الكنيسة. وابتداءً من أعمال 13: 4 إلى نهاية السفر نرى بولس يشغل المكانة البارزة. كان بولس ماضياً في طريقه إلى دمشق ليضطهد المسيحيين فيها. وهناك نال الخلاص, وباشر في أداء رسالته بصفته رسول الأمم, كما كان بطرس رسولاً لليهود. ويمكن تقسيم خدمة بولس إلى ثلاث رحلات تبشيرية, ثم سفره إلى رومية بصفته سجيناً. السفرة الأولى: ابتدأت من أنطاكية في سورية, ونقل منها بولس رسالة المسيح إلى قبرص, وإلى عدة مدن في آسيا الصغرى. السفرة الثانية: زار بولس خلالها آسيا الصغرى, ثم اجتاز إلى مكدونية وبلاد اليونان. وأخيراً عاد إلى أنطاكية عن طريق أفسس وقيصرية. وفي خلال هاتين السفرتين كتب بولس رسالتيه إلى أهل تسالونيكي. السفرة الثالثة: اجتاز فيها بولس آسيا الصغرى, ومكدونية, وبلاد اليونان. ثم رجع ماراً بالسواحل الغربية والجنوبية من آسيا الصغرى حتى وصل إلى أورشليم. وفي هذه السفرة كتب رسالتين إلى كنيسة كورنثوس, ورسالة إلى كنيسة رومية, ورسالة إلى كنيسة غلاطية. وفي طريق عودته من هذه السفرة الثالثة حذِّر تكراراً من الذهاب إلى أورشليم بسبب الخطر من إلقاء القبض عليه وسجنه واحتمال قتله, غير أنه أصرّ على الذهاب إليها. وبعد وصوله إلى المدينة بمدّة قصيرة اتهمه زوراً بعض اليهود من آسيا بأنه نجّس الهيكل. وحوكم من قبل السنهدريم (المجلس الديني), ثم حاكمه فيلكس وفستوس وأغريباس. وبسبب استئنافه قضيته إلى الإمبراطور أُرسل إلى رومية ليُحاكم أمام القيصر. وانكسرت السفينة في مالطة فاضطر البحارة والركاب أن يقضوا الشتاء فيها (مالطة). وأخيراً لدى وصول بولس إلى رومية أُطلقت له الحرية في بيته المستأجَر. وصرف سنتين يبشّر بكلمة الله للذين تمكن من الاتصال بهم, ويكتب – وهو سجين– رسائله إلى أفسس وفيلبي وكولوسي وفليمون. |
|