رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر أخبار الأيام الأول مفتاح السفر تسلط الرب على الجميع رسالة السفر الرب المتسلط، يبارك الطاعة ويقاصص العصيان أقسام السفر 1-تاريخ تسلسل النسب ص1-9 2-شاول 10 3-داود 11-20 4-الهيكل 21-29 سفر أخبار الأيام الثاني مفتاح السفر هيأ قلبه لطلب الله 20: 20 و30: 19 رسالة السفر البحث عن الله وخدمته، سر الدين الحيوي والحياة المنتصرة أقسام السفر أ-مُلك سليمان ص1-9 1-الأمانة للرب 2-ترك الرب ب-ملوك يهوذا 10-36 3-البحث عن الرب 4-خدمة الرب سفر أخبار الأيام الأول والثاني يبدو لأول وهلة أن هذين السفرين تكرارٌ لأجزاء من تاريخ سبق الكلام عنه؛ فإن سفر أخبار الأيام يشبه كثيراً سفري صموئيل، وفيه بيان مستفيض عن حكم داود، وسفر أخبار الأيام الثاني يطابق (يقابل) سفري الملوك في هذا، إنه يذكر حكم سليمان ويستعرض ملوك يهوذا الذين حكموا خلال انقسام المملكة. ومع ذلك فإن سفري الأيام يختلفان، من عدة وجوه اختلافاً كبيراً عن سفري الملوك. 1-سفر أخبار الأيام الأول يخصص تسعة إصحاحاته الأولى لذكر الأنساب. مبتدئاً بآدم ومستمراً إلى عهد سبي يهوذا من قبل البابليين (1 أيام 6: 15) 2-سفرا أخبار الأيام يوردان ذكر الأحداث التاريخية من وجهة دينية وكهنوتية أكثر من وجهة سياسية وتاريخية، ويعطيان أهمية لكل الأمور الدينية في الهيكل. 3-أغفل ذكر المملكة الشمالية فعلاً. إن الله يهمه حكم داود وخلفائه لأن من نسلهم سيأتي المسيح. 4-لم يشدد فيهما على خطيئة داود، وإنما التشديد فيهما على البركات التي تتبع الطاعة. وفي العددين الأخيرين من سفر أخبار الأيام الثاني ما يرشدنا إلى أسباب كتابة هذين السفرين، فنقرأ عن أمر كورش[1] الذي أذن فيه للمسبيين اليهود بالعودة إلى أورشليم بعد مضي 70 سنة على سبيهم. وبكلمات أخرى، إن هذين السفرين كُتبا بعد السبي البابلي إذ كان الشعب المختار بحاجة إلى معرفة أخبار خاصة تتعلق بتاريخهم. 1: كانوا بحاجة إلى معرفة أنسابهم ليعرفوا أقسام الأرض التي تخصهم. 2: كانوا بحاجة إلى معرفة أنسابهم لكي يعرفوا الذين تحقق لهم الخدمة في الهيكل ككهنة ولاويين. فضلاً عن ذلك، فمن شأن سفري أخبار الأيام أن يعطيا العائدين من السبي موجزاً روحياً (دينياً) عن تاريخهم الماضي فينبعث بذلك رجاؤهم بمجيء المسيا الذي سيجلس على عرش داود. |
|