منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2015, 02:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,683

السيسي وضع كفنه على يده حين ترشح للرئاسة
السيسي وضع كفنه على يده حين ترشح للرئاســـــــــــة

حدد الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، 4 محاور هامة للقضاء على الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى أنه يفضل عدم التسرع في إجراء الانتخابات البرلمانية، قبل التوافق بين الأحزاب ودراسة القوانين الخاصة بها جيدا، ومراجعة كل كبيرة وصغيرة، لتلافي الأخطاء السابقة.

ونفى دعبس، في حواره لـ"الوطن"، نيته خوض الانتخابات المقبلة أو العودة مجددا لتحالف الجبهة المصرية، مؤكدا أن القرار لا رجعة فيه، وأنه يراهن على شباب الحزب في المعترك البرلماني المقبل، مشددا على استعداد "مصر الحديثة" للمنافسة على مقاعد مجلس النواب في مختلف المحافظات، من خلال ما يزيد عن 170 مقرا للحزب على مستوى الجمهورية.

>> بداية.. باعتبارك رجل ذو خلفية عسكرية، كيف يتم القضاء على الإرهاب في سيناء؟
القضاء على الإرهاب في سيناء يتطلب عدة محاور، الأول "أمني"، ويتمثل في ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب، وهو ما طالبت به مرارا وتكرارا خلال الأشهر الماضية، ويبدو أن الدولة في اتجاهها للقيام بذلك، وهو ما وضح جليا من خلال توحيد القيادة في سيناء، تحت لواء الفريق أسامة عسكر، فضلا عما تفعله القوات مؤخرا، من شن هجمات متتالية، وإعلان الحرب على الجماعات الإرهابية، باستخدام أحدث الأسلحة والطائرات، ورفع حالة الاستعداد إلى (ج)، ردًا على الأحداث الأخيرة، التي راح ضحيتها 17 ضابطا وجنديا وإصابة 13 آخرين من أبنائنا الأبرار، والمحور الثاني "تنموي".
سيناء ظلت لعقود عدة مهملة، وتم التعامل مع أبنائها بطريقة مهينة، والنتيجة ما نحن عليه الآن، أراض هائلة ومساحات شاسعة لكنها غير مأهولة بالسكان، ولذلك يجب على الدولة بمشاركة القطاع الخاص، تلافي أخطاء وسلبيات الماضي، وتأهيل سيناء بالسكان عبر إقامة عدد من المشروعات العملاقة بهذه المناطق، خصوصا المشروعات الزراعية وبناء الجامعات وغيرها لجذب الطلاب، فالإرهاب لا يتخذ من المناطق المأهولة وكرا له، بل يتخذ من الدروب الصحراوية ملجأ، وهو ما يحدث في سيناء الآن، أما المحور الثالث "ديني"، وهنا يأتي الدور على مؤسسة الأزهر الشريف، باعتبارها تمثل الإسلام الوسطي، بعيدا عن الغلو والتطرف، الذي أصبح يضرب جميع مناحي الحياة في محافظات مصر عامة وسيناء خاصة، عبر إقامة القوافل الدعوية والتوطن في هذه المحافظات الحدودية، لتوعية الشباب بحقيقة هذه الجماعات التكفيرية، التي لا تمت للإسلام بصلة، وبيان ضلال جميع ما يستندون إليه من أدلة، وتفنيد مزاعمهم، وبهذه الطريقة تكون ضربت أكثر من عصفور بحجر واحد، ومنعت شباب جدد من الانضمام لهذه الجماعات من جانب، وزرعت فيهم النفور تجاههم من جانب آخر.
المحور الرابع "إعلامي"، فالإعلام يقع عليه دور أيضا في القضاء على مثل هذه الجماعات التكفيرية، من خلال عدم الترويج لها، فضلا عن ضرورة عدم نشر أخبار تتعلق بالعمليات العسكرية، التي تتم في سيناء دون الرجوع إلى المصادر المختصة، وعلى الإعلام أن يعي الدرس جيدا، من خلال الأخبار الكاذبة التي تم نشرها مؤخرا، حول شهداء الجيش، الذين قدرتهم بعض القنوات المغرضة بما يزيد عن 60 شهيدًا، إلى جانب الحديث عن أسر عدد من الجنود، والاستيلاء على أسلحة ومعدات هامة تابعة للقوات المسلحة على خلاف الحقيقة.

>> لو انتقلنا إلى عملية إجراء انتخابات مجلس النواب وتأجيلها أكثر من مرة، والجدل الدائر حول القوانين المنظمة لها.. كيف ترى هذا الأمر؟
أنا من مؤيدي تأجيل الانتخابات، ما دام إجراؤها سيتم بصورة غير سليمة، قد تؤدى إلى بطلانها فيما بعد، على غرار ما حدث أيام حكم "الإخوان"، وما أعقب ذلك من إعلان دستوري، كان أحد الأسباب الرئيسية في الثورة على مرسي، لكن على الجانب الآخر، الدولة والقائمين عليها يواجهون معضلة كبرى، فيما يتعلق بصورة مصر في الخارج، وظهور الدولة وكأنها عاجزة عن إتمام الخطوة الثالثة والأخيرة من المرحلة الانتقالية، وفشلها في إصدار تشريع دستوري، يتم من خلاله إجراء الانتخابات وإصدار التشريعات اللازمة بدلا من إصدارها والتصديق عليها من شخص رئيس الجمهورية، وهو ما يعد أمرا غير مقبول في ظل حالة الديمقراطية التي نتمتع بها.

>> وماذا عن القائمة الموحدة؟
لو نظرنا إليها من ناحية مراعاة الظروف الحالية التي تمر بها الدولة فهي "أمر محمود"، لذلك نسعى للانضمام إليها بما يخدم مصلحة البلاد، وبهدف لم شمل جميع الأحزاب المصرية، خصوصا أننا نعيش ظروفًا استثنائية، لكن لو في ظل الظروف الطبيعية، كما أن التنافس والصراعات الشريفة سمة الحياة، وهي التي تخلق حياة سياسية صحية، خصوصا إذا كان الهدف من ذلك مصلحة الدولة العليا، وليس البحث عن مصالح شخصية.

>> لكن هناك اتهام موجه دائما للأحزاب بأنها "ضعيفة وكرتونية" ووجودها مثل عدمه؟
عند تقييم الأحزاب لابد أن ننظر إلى الظروف التي وجدت فيه، وإلى المجتمع ككل، فأنا أشبه الأحزاب بالثورة، والسؤال هنا، هل حققت الثورة الأهداف المرجوة منها؟، بالطبع لا، لأنها ما زالت في مرحلة مخاض، وفي حاجة إلى بعض السنوات حتى تستقر الأمور وتحقق أهدافها، وبالتالي ما تعاني منه الأحزاب حاليا يرجع إلى 3 عقود مضت، عندما كانت مصر هي الرجل الأوحد والحزب الأوحد، وما عدا ذلك مجرد ديكور، لذلك فالأحزاب حاليا ما زالت في مرحلة الإنشاء والتكوين، كما أن العوامل الاقتصادية كانت سببا في عزوف الكثيرين عنها، وعدم التفكير في الحياة السياسية برمتها، وهذا أمر طبيعي فالغذاء قبل كل شيء ومن المعروف أن الفئة العظمى من الشعب المصري يواجه أزمة اقتصادية طاحنة.

>> وماذا عن حزب مصر الحديثة؟
نحن لدينا أكثر من 170 مقرًا في مختلف محافظات الجمهورية، ونسعى لخلق كيان قوي قادر على المنافسة بقوة خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة، كما أن الحزب كان له دور مشرف من خلال وجود عدد من الأعضاء قبل حل المجلس، وهو ما يعني أننا نسير على الطريق الصحيح، وبجانب سعينا لإثراء الحياة السياسية والبرلمانية، نقدم العديد من الخدمات، ونشارك في تطوير الأحياء والمناطق العشوائية، ومد يد العون للأسر الفقيرة في إطار الدور الاجتماعي للحزب، والمسؤولية التي تقع على عاتقه لتنمية المجتمع والقضاء على المشكلات التي تواجهه من بطالة وغيرها.

>> وما حقيقة الخلاف مع تحالف الجبهة المصرية؟
لا يوجد أي خلاف مع أعضاء الجبهة المصرية، كما يشيع البعض وحقيقة الأمر أن رغبة أعضاء الحزب المتزايدة في الترشح ضمن قوائم الجبهة في الانتخابات البرلمانية، مع عدم إمكانية الدفع بهم جميعًا داخل القوائم، أدى إلى اتخاذ الحزب لقراره بالاعتذار عن الاستمرار ضمن تحالف الجبهة الوطنية، لعدم قدرة تلبية طلباتهم جميعا بالترشح ضمن قوائمها، ولذلك فالانفصال عن الائتلاف لم يكن لخلافات، بل جاء لزيادة عدد مرشحي "مصر الحديثة" في الانتخابات.

>> وهل بالفعل تعتزم خوض الانتخابات المقبلة؟
الكثير من أعضاء الحزب وخارجه طلبوا مني خوض السباق، لكن رفضت ذلك نهائيا، وفضلت منح الفرصة لجيل الشباب، ولذلك فالحزب سيراهن على مرشحيه الشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والذين سيصل عددهم إلى 80 مرشحا شابا بجانب 40 آخرين ممن تخطى عمرهم 40 عاما.

>> هناك اتصالات تمت مؤخرا للعودة مجددا إلى تحالف الجبهة المصرية؟
هذا الكلام صحيح، لكن قرار الانسحاب صدر بعد دراسة واستطلاع قيادات وقواعد الحزب في جميع المحافظات ولا رجعة فيه، وأوجه كل الشكر لأعضاء التحالف على ثقتهم الغالية، وأتمنى لهم التوفيق في المرحلة المقبلة، بما يخدم عامة الشعب المصري.

>> أخيرا.. كيف ترى الرئيس السيسي بعد مرور عام على حكمه؟
لكل شخص له ما له وعليه ما عليه، والرئيس السيسي وضع كفنه وكفن أسرته على يديه عندما قبل خوض الانتخابات الرئاسية، وهذا أمر يحسب له، ومنذ توليه دفة الحكم وهناك الكثير من الأزمات التي تواجهه، على رأسها عدم الاستقرار والجرائم الإرهابية وموقف بعض الدول الخارجية المعادية لمصر، لكنه استطاع التغلب على معظم الصعوبات التي واجهته، ونزع اعتراف دولي بأحقية وجوده، إلى جانب حل الكثير من الأزمات الاقتصادية، وطرح العديد من المشروعات العملاقة وعلى رأسها قناة السويس، لكن هذه المشروعات لم يشعر بها المواطن العادي إلا بعد مرور عدة سنوات، ولكن ما زالت الحكومة التي تتولى إدارة البلاد، لم تقم بواجبها، وهناك بعض الوزراء والمحافظين من أصحاب الأيادي المرتعشة غير جديرين بمناصبهم، وفي حاجة إلى الإطاحة بهم ومنح الفرصة لمن هم أحق منهم.



نقلا عن الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الشهابي": 6 أجهزة مخابرات وقوى دولية تريد "رأس السيسي".. والمشير حمل كفنه ولم يخش أحدا
ابن عم «السيسي»: هذا سبب ترشح «المشير» للرئاسة
تعليق «ساويرس» بعد ترشح السيسي
الاخوان بعد سماع خبر ترشح السيسى
الجوادي: «ترشح السيسي انتحار»


الساعة الآن 09:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024