عيناك أطهر من أن تنظرا إلى الشر!
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
"لا يرغب الرب أن يتطلع على الأخطاء، إذ هو القدير، يلاحظ كل الذين يمارسون أعمالاً ضد الناموس ويخلصني"
(راجع أي 35: 13-14).
فإن الرب ليس فقط لا يريد أن يفحص الأخطاء، وإنما لا يرغب حتى في التطلع إليها، كما يقول نبي آخر:
"أنت يا من لك عينان أطهر من أن تنظرا إلى الشر، ولا تقدران أن تطلعا على الخطأ"...
ها أنتم ترون أية عناية إلهية هذه! أية حماية! أي حنو هذا! فإنه لا ينتقم ولا يشمئز من الأعمال!
+++
بالآثام حُبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي.
امتزجتُ بالشر، وامتزج الشر بي. صرت كأني واحد معه.
لكن نعمتك انتشلتني، ويداك حملتاني، لتدخلا بي إلى أحضانك.
في شري أصير كمجهولٍٍ بالنسبة لك،
فإن عينيك أطهر من أن تنظرا إلى الشر.
وفي حبك تنتظر توبتي، فتحملني في أحضانك!
أصير بالحق معروفًا لديك!