"إنما صالح الله لإسرائيل لأنقياء القلب"
(مز 73: 1).
قَبِلَ الله تقدمة هابيل بسبب نقاوة قلبه، ورُفضت تقدمة قايين
(تك 4:4)...
كيف شعر هابيل بقبول تقدمته؟
وكيف تأكَّد قايين من رفض تقدمته؟...
أنت تعلم يا عزيزي أن علامة التقدمة المقبولة من الله هو نزول نارٍ من السماء تحرق التقدمة.
عندما قدَّم هابيل وقايين تقدماتهما معًا، نزلت النار الحيَّة التي تخدم أمام الله
(مز 104: 4)
، والتهمت ذبيحة هابيل النقيَّة، بينما لم تمس ذبيحة قايين غير النقيَّة.
هكذا عرف هابيل قبول تقدمته، وعرف قايين رفض تقدمته.
لقد عُرفت ثمار قلب قايين بعد ذلك حين اُختبر ووجد أن قلبه مملوء غشًا، حين قتل شقيقه،
فما حبل به في فكره ولدته يداه.
ولكن نقاوة قلب هابيل كانت أساس صلاته.
+++++
هب لي يا رب أن يحبل قلبي بالنقاوة،
فلا يكف عن أن يلد حبًا للجميع!
بالحق أصير ابنًا لك، يا أيها الحب الأبدي!