رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكرى بيان خارطة الطريق..أسقط حكم الإخوان وأنقذ مصر من حرب أهلية فى مثل هذا اليوم، كانت مصر على صفيح ساخن، حيث خرجت الجماهير المصرية إلى الميادين، كل الميادين، وبخاصة القاهرة، ليس هذا فحسب بل هناك ميادين فى الوجه القبلى والبحرى احتشد فيها المواطنين للمطالبة باسقاط حكم الإخوان، وعلى غرار هذا حاولت جماعة الإخوان وأنصارها التواجد فى ميدان رابعة والنهضة لمجابهة الشعب المصرى ولكن أنهت القوات المسلحة هذا الانشقاق بعدما خرج وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى آنذاك وحوله ممثلى الشعب المصرى، وألقى بيان خارطة الطريق الذى بموجبه سقط حكم جماعة الإخوان. اليوم السابع -7 -2015 لم يكن بيان خارطة الطريق بيانا عاديا، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام، سيتوقف المؤرخون عند هذا البيان، الذى عمت الفرحة شوارع مصر بعد إعلانه وخاصة عندما قال عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك :"ولقد كان الأمل معقودًا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة الـ 48 ساعة، جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب، حيث أدرك المصريون أن لهذا للشعب جيش يتدخل لإنهاء أزماته. اليوم السابع -7 -2015 ومع إعلان القوات المسلحة خارطة الطريق التى تمثلت فى " تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وأن يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة، ويتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيساً جديداً، وأن يكون لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية، ويتم تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية، كما يتم تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً، وأمور أخرى أبرزها، تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات". اليوم السابع -7 -2015 فبعد إعلان هذه الخارطة نزل أبناء الشعب المصرى وطافوا وجابوا الشوارع فرحين بإنهاء حكم الإخوان، خاصة بعد المعاناة التى عاناها الشعب من أزمات كقطع الكهرباء، وأزمات النزين وانقسام فى المجتمع. بيان تاريخ يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام الاستراتيجى :"شكل 30 يونيو 2013 ومازال أحد أهم حلقات التاريخ المصرى الحديث، فإلى جانب نشأة الدولة المصرية الحديثة فى عهد محمد على باشا مطلع القرن الـ19، وقيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى يوليو 1952 بحركة الجيش التى أنهت الحكم الملكى بتأييد شعبى جارف، يمكن أن نضع 30 يونيو 2013 ضمن تلك الأمور التى أثرت فى تحول درامى فى النظام السياسى المصرى فى التاريخ المعاصر. اليوم السابع -7 -2015 ويضيف:"لعل أبرز ما جعل 30 يونيو فى هذه المرتبة يرجع إلى الخلاص من حكم جماعة الإخوان المسلمين التى هيمنت على السلطة التشريعية عقب الانتخابات البرلمانية 2011 - 2012، ثم السلطة التنفيذية عقب الانتخابات الرئاسية عام 2012، فهذا الحكم استمر خلال عام من الوثوب إلى السلطة بطريق ديمقراطى، فى تداخل الشأن الدينى بالشأن السياسى، والسعى إلى إقصاء الآخر، على النحو الذى عاشه المجتمع فى تعامل الجماعة مع التيارين المدنى والسلفى على السواء، وأخونة الوظائف، وهيمنة رئيس الدولة على السلطتين التشريعية والقضائية، وفقًا للإعلان الدستورى الصادر فى نوفمبر 2012، بعد أن سعت الجماعة لمحاولة تهميش السلطتين، كما حدث فى محاولات رفض تنفيذ حكم حل مجلس الشعب، ومنح مجلس الشورى سلطات كبيرة، وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل، وحصار المحاكم. اليوم السابع -7 -2015 وتابع:"إضافة إلى ذلك، أسهم 30 يونيو 2013 فى إنقاذ مصر من احتراب أهلى وشيك برزت ملامحه مع الاشتباكات اليومية التى جرت فى الشارع المصرى بين التيارين المدنى والإخوانى، ورفض التيار الأخير المصالحة والحلول الوسط التى كاد الجيش أن يحققها بالتوسط بين التيارين فى أكثر من مناسبة، إلى أن وقع التهديد بالعنف المفتوح وفقًا لرواية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقائه مع نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر عشية 30 يونيو، الأمر الذى كاد يودى بالوطن على النحو الذى جرى فى ليبيا وسوريا واليمن، بل أن هذا الأمر كانت ستنتقل عدواه إلى بلدان المشرق والمغرب العربى لما لمصر من تأثير مهم على محيطها الإقليمى. اليوم السابع -7 -2015 ويقول "ربيع":"من ناحية أخرى، أدى 30 يونيو إلى إخراج مصر من مخطط إخوانى إقليمى، حاكت له الجماعة بالتعاون مع قوى إقليمية ودولية، هدف إلى جعل مصر مجرد رقم أو كيان متواضع ضمن منظومة إسلامية كونية تهدف إلى هيمنة الجماعة على السلطة فى بلدان ينشط فيها الإسلاميون بشكل كبير كتونس والأردن واليمن وفلسطين والجزائر والكويت، تمهيدًا للوثوب إلى بلدان الخليج العربى، ثم الانطلاق إلى بلدان إفريقية وآسيوية أخرى. اليوم السابع -7 -2015 ويضيف:" وفيما يتعلق بالعنف والإرهاب، فقد أدى 30 يونيو إلى إفلات مصر من جعلها بؤرة لجماعات العنف والإرهاب التى لاقت تشجيعًا غير مسبوق للوجود فى الأرض المصرية، وقد بدأ هذا الوجود مع الخلل الأمنى عقب 25 يناير2011، واستشرى مع وثوب الإخوان المسلمين على الحكم، حيث لاقت تلك الجماعات تحت حكم الإخوان من مصر حاضنة لأعمالها وأنشطتها، إلى الدرجة التى جعلت الجماعة ذاتها تهدد بجعلها رأس حربة فى مواجهتها مع المجتمع إذا ما حدث أى تغيير فى يونيو 2013، وهو ما سعت الجماعة إلى تنفيذه بعد 3 يوليو 2013 ومازالت تداعياته قائمة على النحو الذى يجرى فى سيناء، وامتداد تداعياته غرب قناة السويس فى محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والأقصر وبنى سويف والفيوم". اليوم السابع -7 -2015 ويقول نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن ما يجب أن يشغلنا اليوم مع ذكرى 3 يوليو قضية واحدة وهى محاربة الإرهاب، مضيفا ً"السيسى قال فوضونى لمواجهة لإرهاب وفوضناه، والآن ننتظر أن تكون البلد كلها فى حالة تعبئة لاستئصال جذور الارهاب، وهى القضية رقم واحد قبل الاقتصاد والتنمية وقناة السويس والعدالة الاجتماعية". اليوم السابع -7 -2015 ويضيف المتحدث الرسمى لحزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، إن تلك المشروعات الرائعة التى نتحدث عنها لن تنجز بدون القضاء على الإرهاب، وهذا هو الدرس الذى كان يجب أن نتعلمه منذ عامين ماضيين، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك تعبئة قومية، وعدالة ناجزة، وإجراءات حاسمة وجذرية لضرب الإرهاب، بالإضافة إلى ثورة فى مناهج التعليم، والثقافة، والإعلام، والخطاب الدينى تواكب الحملة الأمنية لاقتلاع جذور الإرهاب. اليوم السابع |
|