رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
24 ساعة رعب من «أكتوبر» لـ«زايد» إلى «الشيخ زويد»
التهديد الذى شعر به بمجرد انفجار سيارة مفخخة كانت تقل إرهابيين وتستهدف قسم شرطة 6 أكتوبر، لا يزال قائماً، صحيح أنه وغيره نجوا منه، بعد انفجار السيارة بالإرهابيين ومقتلهم فى الحال، لكن الخطر ما زال يحوم، اتصال جمعه بأهله فى سيناء للاطمئنان عليهم وطمأنتهم على حاله فى أعقاب الحادث، وقبل مرور أقل من 24 ساعة، يعاود الاتصال من جديد، لكن للاطمئنان عليهم، بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف 5 كمائن للجيش، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء فى صفوفه. لم يكن وحده رهين حالة القلق والخوف من الأحداث الإرهابية التى لاحقت المصريين من «6 أكتوبر» إلى «الشيخ زويد»، فهناك فى سيناء كان هناك من هم أسوأ حالاً منه.. علق علوش أحمد عينيه بشاشة التليفزيون، يحاول من خلال قنواتها البحث عن الحقيقة، فهو وسيلته الوحيدة للتواصل مع العالم من حوله، فالمحمول فى يده دون شبكة عزله عما يحدث خارج حدود بيته فى العريش، ليجلس رهين الخبر، وينتظر فى الوقت نفسه مَن يطمئنه على أسرته فى «الشيخ زويد». منذ أن سمع «علوش» باغتيال النائب العام وانفجار «6 أكتوبر» وهو يتوقع الأسوأ «كان مستحيل يفوتوا الفرصة دى من غير حدث إرهابى ضخم فى سيناء»، يصف المشهد: «دقائق قليلة تفصل بين صوت الانفجار وما يليه، لم يعد بمقدورنا فعل شىء إلا انتظار نهاية الأمر، وبعض الأهالى افتكروا إنه ده يوم القيامة خلاص، إحنا فى بيوتنا خايفين، كل واحد لامم عياله حواليه ومستنيين النتيجة، فينا اللى مات فى بيته بسبب تبادل إطلاق النيران، والباقين حاسيين إنه النهاية قربت». نقلا عن الوطن |
|