رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إرهاب داعش» يضرب الكويت وتونس وفرنسا
بعد أن شهدت دول الكويت وتونس وفرنسا، عدة تفجيرات وعمليات إرهابية أمس، حيث تم تفجير مسجد شيعي في الكويت، وقام عنصر إرهابي بفتح النيران على سياح ومصطافين في فندق سياحي بتونس، وفي فرنسا فقد وقع تفجير في مصنع للغاز الصناعي بإزير جنوب شرق فرنسا، و أعلن "داعش" مسئوليته المباشرة عن تفجير الكويت، نرصد في التقرير التالى تابعات هذه التفجيرات والعمليات الإرهابية ولماذا في هذه الدول الثلاث بالتحديد. وحول هذا الأمر، أكد ماهر فرغلي، الخبير في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن داعش هو العامل المشترك الذي يربط الأحداث الإرهابية التي شهدتها أمس الجمعة بلاد "الكويت وتونس وفرنسا" . وقال "فرغلي" لـ"صدى البلد": العمليات جميعها كانت متزامنة ومنظمة وهذا دليل على أن الفاعل واحد وهو تنظيم "داعش"، وهذه العمليات ليست تطورا في قدرات التنظيم لأنه بالفعل يملك الإمكانات التي تساعده على تنظيم مثل هذه العمليات في العديد من الدول. وتابع: أن التنظيم يملك القدرة متمثلة في وجود جماعات ممتدة له في هذه الدول، ووجود خلايا فردية رهن تنفيذ أوامره، كذلك أفكار التنظيم منتشرة في هذه الدول وتجد صدى كبيرا في الشارع هناك، بالإضافة إلى وجود تمويل كبير بسبب غنى التنظيم وثرواته. وعن أسباب اختيار البلدان الثلاثة (الكويت وتونس وفرنسا)، أكد الخبير في الإرهاب الدولي، أن داعش اختار الكويت لمعاقبة شيعتها على وقوفهم وتمويلهم جماعات الحشد الشعبي الشعيعية في العراق، كما وقع اختياره على فرنسا لأنها عضو في التحالف الدولي لشن الغارات الحربية على التنظيم في سوريا والعراق، واما ضرب تونس فهو محاولة لضرب السياحة التي تمثل أحد أعمدة الاقتصاد التونسي. وأضاف أن على رأس أسباب التفجيرات الدولية والعمليات الإرهابية التي قام بها داعش أمس الجمعة، هو نقل المعركة خارج سوريا والعراق لتخفيف الضغط عليه في الداخل. كما أكد اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة، أن العمليات الإرهابية التي تمت أمس الجمعة في كل من (الكويت وتونس وفرنسا) تنتمي لمصدر وعقل مدبر واحد وهو أمريكا والكيان الصهيوني. وقال "رجائي" في تصريح لـ"صدى البلد": أمريكا وإسرائيل هم القائد الأول لكافة الجماعات الإرهابية التي تجمعت مؤخرا تحت مسمى داعش، وأن مخططات الكويت وتونس وفرنسا نابعة من العقل الأمريكي المدبر لكافة العمليات الإرهابية في الشرق الأوسط. وأضاف مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة، أننا انتظرنا طويلا إلى أن استفحل الخطر وصار لـ"داعش" دولة وجيش، لذلك يجب أن يكون الخط السياسي العام في العالم هو مواجهة أمريكا وإسرائيل بمخططاتهما وفضحهما أمام العالم أجمع، وتخليص الدول العربية والإسلامية التي تخضع لسلطة أمريكا وإسرائيل من وهم الانسياق خلف المخطط الصهيوني. نقلا عن صدى البلد |
|