يهوه - يسوع يُطعم شعبه
يصف مزمور 132 البركات المؤكدة أثناء حكم المسيح في يوم آتٍ. لقد ذُكر اسم (يهوه) ست مرات في هذا المزمور. وواحدة من إحسانات الله العديدة هي رقة مشاعره نحو فقراء شعبه. دعونا نقارن هذه الرقة بقلب الرب يسوع عندما كان في الجسد على هذه الأرض
"لأن الرب (يهوه) قد اختار صهيون اشتهاها مسكناً له. هذه هي راحتي إلى الأبد. ههنا أسكن لأني اشتهيتها. طعامها أبارك بركة مساكينها أشبع خبزاً"
(مزمور132: 13- 15)
"فأمر الجموع أن يتكئوا على العشب ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع. فأكل الجميع وشبعوا"
(متى14: 19و 20)
نعم يهوه- يسوع، كان حاضراً هناك ليسدد الاحتياجات وقد غطاها بوفرة حتى جمعوا هناك ما فضل اثنتا عشرة قفة من الكِسر متبقية بعدما شبع الجميع.