ناجح ابراهيم عن أربعة فصائل مسؤولة عن أعمال العنف والإرهاب بمصر
قال المفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم، إن هناك أربعة فصائل داخل مصر تنتهج العنف والإرهاب، من بينها جماعة الإخوان، فضلاً عن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، الذي كان قد بايع تنظيم داعش وأطلق على نفسه اسم "إمارة سيناء" ويتمركز في شمال سيناء، بالحدود الشرقية المصرية".
واستطرد: "أما الطرف الثالث فهو تنظيم أنصار الشريعة الذي تلقى ضربات قوية من قبل الأجهزة الأمنية المصرية مؤخراً، وأخيراً تنظيم "أجناد مصر"، مشيراً إلى وجود عدد من الخلايا الصغيرة التي تمارس العنف والمجموعات الشبابية وهي تابعة مباشرة للإخوانحسبما ذكر موقع 24 الاماراتى
وأفاد فى تصريحات خاصه أن "هدف تلك الخلايا الإخوانية الصغيرة هو إرباك المشهد العام في مصر، وليس تنفيذ عمليات كبرى، وهو ما يفسر أن عملياتهم بسيطة ولا تعتمد على أساليب احترافية أو معدات ومتفجرات عالية الجودة، حيث تنحصر أعمالهم في المتفجرات بدائية الصنع، على عكس التنظيمات الثلاثة الأخرى"
وفي سياق آخر، أشار المفكر الإسلامي القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن "عدد المسجونين من الإخوان يتخطى العشرين ألف شخص، من بينهم من صدرت ضدهم أحكامُ قضائية، متوقعاً إبرام مصالحة بين الدولة والإخوان ممن لم يتورطوا في أعمال عنف وإرهاب، مع عودة حالة الشد والجذب بين الدولة والإخوان لعهدها القديم.
كما لفت إبراهيم إلى أن "الكيانات المكونة للتيار الإسلامي لا تتمتع بنفس القوة، حيث إن الإخوان المسلمين هم الأكثر قوة بين كيانات التيار الإسلامي، وتعتمد مصادر قوتهم على التنظيم الهرمي والبعد الفكري، فضلاً عن النشء والشباب، والنساء اللاتي يلعبن دوراً هاماً، حيث تعد نساء الجماعة من أقوى النساء في التيار الإسلامي ولهن دور هام وكبير".
وتابع المفكر الإسلامي: "كما أن التنظيم له تواجده في أكثر من 88 دولة حول العالم، ونفوذ وعلاقات دولية، فضلاً عن الفكرة المستمدة من الدين الإسلامي التي ترسخت في عقول عدد من الأجيال واستطاع من خلالها استقطاب الكثير من الشباب".
وإلى ذلك، أشار إلى أن "شعبية الدعوة السلفية لا تصل إلى شعبية وانتشار الإخوان"، مستبعداً أن يلعب السلفيون دوراً بديلاً الإخوان، حيث إنهم لا يتمتعون بمميزات الجماعة وانتشارها الداخلي والخارجي، حيث إن الدعوة السلفية محدودة التواجد، كما أنها لا تعتمد على البعد التنظيمي مثل الجماعة.
نقلا عن صدى البلد