الموبايل ذلك الجهاز الصغير الذى تحمله معك إينما كنت لتتصل بواسطته بأى شخص تريد أياً كان أو تستقبل حديث أو رسالة من أى مكان . لقد فاقت إعلانات الموبيل كافة الاعلانات عن باقى السلع فهى تقدم كل يوم مزايا جديدة وتخفيضات هائلة دفعت جمهور كبير الى الاشتراك في هذا النظام . .... ولكن هل تعلم إنك تحمل موبايلاُ اخرا منذ ولادتك ؟! بل منذ وجودك ؟ الاشتراك فيه مجاناً ومدة الاشتراك هى العمر كله.. نعم .. إنه قلبك الصغير . هذا القلب ( أو الموبايل ) مصدر موجاته هو الله أما شبكات التقوية فهى شفاعة الملائكة والقديسين ويمكنك شحنه إذا خبا ضوءة وخفت صوته من خلال التوبة والاعتراف والتناول ... ولقد حصلت على الخط بالمعمودية والميرون ولك أن تستعمل كارتاً واحداً فقط هو نسمة الحياة التى تعيشها مرة واحدة على الارض . من حقك أن تختار الشفرة التى لا تدع غيرك يستعمل جهازك دون أرادتك إنها كالبصمة والشخصية والمزاج الذين ينفرد بهم كل منا .. من حقك أن تختار الموسيقى التى تصدر من الموبايل عند طلب الحديث معك انها كالعواطف والمشاعر والروح التى تثيرك وتحركك .. قد تتلقى من الموبايل مكالمات من أحباء أو اعداء ولكنك تستطيع أن تعلم من هو المتكلم من خلال رقمة أو اسمه المدونين على الشاشة أو عن طريق صوته .. هكذا يتلقى قلبك صوت الله وصوت الشيطان وعليك بروح الافراز التى وهبها الله لك أن تميز صوت الراعى الصالح عن صوت الغرباء ( يو 10 : 4 ، 5 ) فتغلق الموبايل في وجه الذئب الذى يسرق سلامك ويذبح ابديتك ويهلك حياتك , احذر من الاشاعات الصادرة مع الموجات .. إتخذ كل الإحتياطات لكى لا تتسرب إليك فالعدو زرع زواناً مع الحنطة ... وسيبقى الشر مع الخير وعليك أن تختار ( مت 13 : 25 ، 30 ) حذر من أن يسرق أحد موبايلك بعادة رديئه أو شهوة زائلة أو فكر نجس ... سالباً إرادتك وقلبك . إليك الان بعد الارقام للاتصال بها :- عند الفرح: 44 (في 4 : 4) , عند الخوف: 1427 ( يو 14 : 27 ) عند الضيق: 5015 ( مز 50 : 15 ) , عند الحروب الروحية: 214( رؤ 21 : 4 ) عند الحزن: 413( في 4 : 13 ) , عند الضعف :613 ( افس 6 : 13 )..
ياريت نحس بقيمه قلبنا وبالجوهره اللي احنا شايلناه فيه ونحافظ عليه