رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هم الرؤساء الذي يقول الكتاب أن ميخائيل أحدهم في ( دانيال 13:10)؟
“وهوذا ميخائيل، واحد من الرؤساء الأولين، جاء لإعانتي " (دانيال 10: 13 و21). فمن هم الرئاسات التي يكلمنا عنها الكتاب المقدس ؟ رياسةترد كلمة "رياسة ورياسات" بضع مرات فى العهد القديم نقلاً عن بضع كلمات عبرية ، ففى سفر القضاة : "ورأوا الشعب … مستريحين مطمئنين وليس فى الأرض مؤذ بأمر وارث رياسة" (قض 18: 7) والكلمة فى العبرية هى "ياراش اتسر" إى لم يكن هناك من يتسلط عليهم. وهنا تعني البشر وترد كلمة "مسراه" مرتين فى الأصحاح التاسع من نبوة إشعياء : "لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا وتكون الرياسة على كتفه … لنمو رياسته وللسلام لا نهاية (إش 9: 6و 7) ، والإشارة هنا إلى الرب يسوع المسيح الذى هو "فوق كل رياسة وسلطان" (أف 1: 21) لأنه "ملك الملوك ورب الأرباب " (1 تى 6: 15، رؤ 17: 14، 19: 16). لاحظ أن ميخائيل أحد الرؤساء الأولين بينما الرب يسوع فوق كل رياسة , فكيف يكون الإثنان كائن واحد وجاء فى نبوة إرميا (13: 21): " قد علمتهم على نفسك قواداً للرياسة"، وهى فى العبرية "روش" مشتقة من كلمة بمعنى "يومئ برأسه" لإصدار الأوامر. أما فى العهد الجديد ، فتأتى نقلاً عن الكلمة اليونانية "أركى" أو "أرخى" بمعنى رئيس أو حاكم أو سلطان ، وترد فى الغالب فى صيغة الجمع،مما تعني أنها ليست للرب ,فى الإشارة إلى : (1) رجال فى مراكز السلطة أى الحكام كما فى : " ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين" (تى 3: 1). (2) قوى أعلى من البشر سواء كانت ملائكية أو شيطانية (أنظر رو 8: 38، أف 3: 10، 6: 12، كو 1: 16، 2: 10 و15). ويذكر الرسول بولس أن المؤمنين يصارعون "مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية فى السماويات " (أف 6: 12). كما يقول: "لكى يُعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين فى السماوات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة " (أف 3: 10). ويعلن انتصار المسيح على "الرياسات والسلاطين " (كو 2: 15)، فالله "إقامة من الأموات وأجلسه عن يمينه فى السماويات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى ليس فى هذا الدهر فقط بل فى المستقبل أيضاً" (أف 1: 20 و21). فإذا كانت الرياسات مخلوقة (أف 3: 10، 6: 12، كو 1: 16، 2: 10 و15).والمسيح يعلن اتصاره عليهم "الرياسات والسلاطين " (كو 2: 15)،و أن الله أقام المسيح فوق"الرياسات والسلاطين " (كو 2: 15)، فكيف لنا أن نؤمن بالرأي الفاسد الذي يقول أن ميخائيل الرئيس و أحد الرؤساء الأولين هو الرب يسوع. |
|