يتدخل الاباء فى قرارت الاباء تدخلاً سافراً وكأنهم يلغون ارادتهم ويتخذون قراراتهم بدلاً منهم
وهذا خطأ جسيم لانهم بهذا يلغون شخصيتهم ولا يجعلهونهم يتدربون لكى ينمو وينضجوا حتى اذ استقلوا بحياتهم يقدورا ان يقودوا دفتها
وتيعتبر هذا التدخل السافر جريمة كبرى ضد أنفسهم وضد الرب وضد ابنائهم
ضد أنفسهم اذ هم يعيشون بمعياريين
عندما كان هؤلاء الاباء يعيشون مع والديهم كانوا يتضايقون من تداخلهم وهاهم يعيدون الأخطاء مرة أخرى
فى حق الرب
لان الرب خلق الانسان ذو ارادة حرة ، لايغصبه حتى على عبادته فالاباء بفعلتهم هذه يعطون لانفسهم
مكانة أعلى من الرب فى حياة أولادهم
اذ يشعرونهم بالضألة وعدم القدرة على تحمل المسئولية
وموقف الابناء
اما الخنوع لهم او التمرد عليهم وهذا كله عدم لنضوج لشخصيتهم
اذا ماالدور الصحيح
ان يدرب الاباء الابناء فى القرارات الصغيرة.. اختيار الملبس، الاصدقاء...الخ
وعلى الاباء الملاحظة والتوجيه والارشاد
وان أخطأ الابناء يقوم الاباء بمساعدة الابناء على القيام بأصلاح النتائج المترتبة على ذلك
ومن تدرب على معالجة الأمور فى الصغر سهلت عليه فى الكبر
وعلى الاباء
المساندة والتدعيم
لابنائهم
بروح الصلاة والصبر وتسليمهم للرب
ومساعدتهم فى
أخذ قرار القرارات
وهو ان يحيوا للرب دون ضغط وبكل محبة
وبهذا ينشأ لدينا
أجيال ناضجة وحسب قلب الرب