9 سلبيات تجعلك لا تفكرين في العمل كمضيفة طيران

[Mary Naeem]

9 سلبيات تجعلك لا تفكرين في العمل كمضيفة طيران

مضيفة الطيران".. عمل قد يراه البعض غاية في السهولة، من خلال تقديم الطعام وخدمة الركاب.. إلا أن الأمر في حقيقته مختلف تماما.. فعمل المضيفة شاق ومجهد، ويتطلب مهارات وقدرات خاصة لا يمتلكها الغالبية العظمى من المواطنين، وبغض النظر عن المظهر والشكل الخارجي الذي يراه البعض أنه الأساس في اختيار المضيفات، فذلك العمل يحتاج إلى شخصية قيادية قادرة على تجاوز الأزمات والتفكير بإيجابية، بالإضافة إلى أن الطائرة غير مصرح لها بالإقلاع دون مضيفين وفقا لقوانين الطيران الدولية.

وفي ضوء التعرف على طبيعة عمل المضيفات، نرصد أهم السلبيات التي تواجه المضيفة أثناء تأدية عملها.

حياة غير مستقرة
تعيش المضيفة في إطار اجتماعي غير مستقر، وذلك لظروف عمل المضيفات الشاقة التي توجب عليها ترك عائلتها والسفر من دولة لأخرى، فهي دائمة الترحال والتنقل وفقا لقواعد العمل.

وبالتالي تعاني المضيفة من قلة التواصل الاجتماعي مع عائلتها والأصدقاء نظرا لتكدس الرحلات وضغوط العمل.

صعوبة التأقلم
تواجه بعض المضيفات صعوبات بالغة في التأقلم مع ظروف العمل، فالرحلات ليس لها موعد ثابت، وتضطر المضيفة إلى الاستيقاظ في ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على حياة المضيفة الصحية والعائلية، فرحلات الطيران تختلف من دولة لأخرى من حيث الوقت.

مضايقات الركاب
تتعرض المضيفات في كثير من الأحيان لمضايقات من بعض الركاب، وذلك في حالة وجود ركاب ثملين وركاب تكون رائحتهم كريهة، ولكن متطلبات عملها تستدعي التعامل مع جميع الفئات.

وعلى جانب آخر نوع آخر من الركاب الذين يصابون بالذعر والخوف من الطيران، وكل ذلك يقع على عاتقها، حيث تتعامل مع كل الفئات بمهنية واحترافية، بالإضافة إلى أداء أعمالها الأخرى الأساسية المكلفة بها.

غير آمنة
مهنة المضيفة أكثر عرضه للخطر في حال تعرض الطائرة للخطف من قبل بعض الجماعات الإرهابية، وبالتالي تكون عرضة للقتل، ولكن ذلك الأمر نادرا ما يحدث، ولكنها من أبرز سلبيات العمل كمضيفة طيران.

صعوبة الحصول على العمل
يرى البعض أن الحصول على عمل مضيف أو مضيفة بشركات الطيران أمر سهل، ولكن الواقع غير ذلك تمام، فالمضيفة لا يتم اختيارها وفقا للمظهر الخارجي فقط، ولكنها تخضع لتدريبات شاقة واختبارات صعبة، فضلا عن أنها تتطلب قدرات ومهارات خاصة سواء كانت ثقافية أو غيرها وفقا لضوابط معينة.

ومكانة المضيفة لا تقتصر على المظهر لنيل إعجاب المسافرين، ولكن تقوم في المقام الأول على تقديم الخدمات ومساعدة المسافرين طوال فترة الرحلة.

تلقى الشكاوى
المضيفة في أحيان كثيرة تعتبر مكتبا لتلقي شكاوى الركاب بعكس باقي طاقم الرحلة، فتاخر الرحلة وسوء جودة الطعام أشياء تسأل عنها المضيفة، فهي دائمة الاحتكاك بهم وبجوارهم.

وتلك اللحظة تتطلب من المضيفة سرعة إيجاد حلول، فخطوط الطيران المميزة دائما ما يكون لديها مضيفات قادرات على تخطي الأزمات.

التعرض للعدوي
المضيفة تكون دائما عرضه للأمراض التنفسية داخل الطائرة لاحتكاكها الدائم بالركاب فهي دائما ما تكون بجوارهم، فضلا على انها تتعامل مع الركاب في نطاق ضيق ومحكم، الأمر الذي يجعلها عرضه للأمراض الفيروسية.

التغير الدائم
الاستقرار في العمل وتكوين علاقات هو غاية كل شخص، ولكن ذلك الأمر لا ينطبق على عمل المضيفات، فطاقم المضيفات دائم التغير من رحلة لأخرى، الأمر الذي يجعل من إقامة علاقات داخل العمل أمر في غاية الصعوبة.

آلام الظهر
وأخيرا، فإن من سلبيات مهنة المضيفة أنها أكثر عرضة لآلام الظهر على المدى البعيد، حيث تقوم بمساعدة بعض الركاب في حمل أمتعتهم ووضعها في المقصورة الخاصة بالأمتعة والتي تقع فوق المقعد مباشرة.

[Rena Jesus]

توبيك مميز فعلا
ميرسى يامرموره

[Mary Naeem]

شكرا على المرور