منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2015, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

هل المعمودية تغفر الخطايا؟
هل المعمودية تغفر الخطايا؟
هناك آيتان في أعمال الرسل يمكن للقارئ العابر أن يفهم منهما بأن المعمودية هي لغفران الخطايا ولكن عندما نقارن الروحيات بالروحيات وكلمة الله بكلمة الله نجد ما يلي:
الآية الأولى مذكورة في أعمال الرسل 2: 37 _ 38 "فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع أيها الرجال الأخوة. فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا..."
والآية الثانية ذكرت في أعمال الرسل، عندما ذهب حنانيا لكي يرى شاول الذي كان قد فقد بصره بعدما رأى الرب وهو في طريقه إلى دمشق. فلما رأى حنانيا شاول قال له: "أيها الأخ شاول أبصر. ففي تلك الساعة نظرت إليه فقال إله آبائنا انتخبك لتعلم مشيئته وتبصر البار وتسمع صوتاً من فمه. لأنك ستكون له شاهداً لجميع الناس بما رأيت وسمعت. والآن لماذا تتوانى، قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب". (أعمال 22: 13 _ 16).
فلأول وهلة يظن القارئ من قراءته لهاتين الآتين بأن غفران الخطايا متعلق بالمعمودية ولكن عندما ندرس الآيتين بأن غفران الخطايا مرتبط باسم يسوع وليس بالمعمودية. "فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع" الذي يغفر الخطايا. وفي الآية الثانية يقول حنانيا لشاول: "قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب". فإنه أيضاً مكتوب "لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص". (رومية 10: 13). فغسل الخطايا هنا لا يرتبط بالمعمودية بل باسم الرب يسوع الذي يغفر الخطايا. وغليك المزيد من الآيات التي تدعم هذا المفهوم:
"أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايثا من أجل اسمه". (1 يوجنا 2: 12).
"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال 10: 43).
"وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأً من أورشليم" (لوقا 24: 46 _ 47).
"الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه" (رؤيا 1: 5).
"الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا" (أفسس 1: 7).
"بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 9: 22).
"ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1 يوحنا 1: 7).
"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1 يوحنا 1: 9).
"متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح". (رومية 3: 24).
والآن يأتي سؤال لا بد منه وهو :إذا كانت المعمودية تغسل الخطايا، فماذا عن الخطايا التي يرتكبها المؤمن بعد معموديته؟
إن الخلاص مرتبط بالإيمان بالمخلص ولا يوجد خلاص بدون المخلص "وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 21) فإن لم تؤمن بالرب يسوع فلن تخلص أبداً. "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص". (أعمال 4: 12).
والماء يغسل ما في الثوب من دنس
وليس يغسل قلب المذنب الماء.
إن الخطية متغلغلة في الداخل وتحتاج إلى غسل جذري لا إلى غسل خارجي "لا لإزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح". (1 بطرس 3: 21). فلو كانت المعمودية تغسل الخطايا فلا يمكن لبولس الرسول أن يقول "أشكر الله أني لم أعمّد أحداً منكم إلا كريسبس وغايس...وعمّدت أيضاً بيت استفانوس..." (1 كورنثوس 1: 14: 16). ثم هناك أيضاً بيت كورنيليوس الذين غفرت خطاياهم بالإيمان بعمل المسيح الكفاري على الصليب إذ حلّ الروح القدس عليهم وتكلموا بالسنة قبل معموديتهم (أعمال 10: 34 _ 46). وأيضاً اللص التائب فإنه ذهب إلى الفردوس بدون معمودية حسب وعد الرب له (لوقا 23: 43). والسؤال الذي يخطر على البال هو: إن كانت المعمودية تغسل الخطية، فماذا يحدث للخطايا التي يقترفها المعتمد بعد معموديته؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فالأطفال يعمدون لمغفرة الخطايا ليُغسلوا من الوسخ الجدي بسرّ المعمودية
خلال المعمودية تقبلنا غفران الخطايا
هل المعمودية تعاد ؟! ألسنا نقول فى قانون الإيمان " نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا " ؟
إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟
كل الخطايا تغفر لللانسان الا تلك التي بلا توبة


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024