رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طالبان تحذر داعش نقلا عن صدى البلد الإمارة الإسلامية فى أفغانستان "طالبان" : نحذر "داعش" من أى محاولة تمدد فى أفغانستان رسالة التحذير: إذا اتخذتم قرارات عن بعد فستخسرون تأييد العلماء والمجاهدين والأنصار إنشاء مجموعات جهادية جديدة بأفغانستان يضر بالإسلام والمسلمين التزامنا الديني يجعلنا نريد الخير لكم ولا نرغب في التدخل بشؤونكم حذرت حركة طالبان أمس الثلاثاء زعيم تنظيم "داعش" من أي محاولة للتمدد في أفغانستان بعد اشتباكات في الشرق بين مقاتلي الحركة ومسلحين يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش". من جهته، كتب "محمد منصور" أو – الملا منصور – الذي كان وزيرا أثناء حكم طالبان في كابل 1996-2001 ومساعد زعيم حركة "طالبان" الحالى رسالة موجهة إلى زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي قائلا : "يجب خوض الجهاد ضد الأمريكيين وحلفائهم تحت راية واحدة" معلنا أن حركته تتصدر "المقاومة" ضد القوات الغربية وحلفائها في أفغانستان. وأضاف فى الرسالة المكتوبة بالدارية "الفارسية الأفغانية" والبشتونية -اللغتين الرسميتين في أفغانستان- وبالعربية والأوردية "اللغة المعتمدة في باكستان" قائلا : "إذا اتخذتم قرارات عن بعد، فستخسرون تأييد العلماء والمجاهدين والأنصار". وأوضح قائلا : "الإمارة الإسلامية في أفغانستان - الاسم الذي تطلقه "طالبان" على نفسها- ستضطر للتحرك من أجل الدفاع عن هذه المكتسبات". وأكد أن طالبان لن تسمح بأي "أنشطة جهادية" في أفغانستان تحت أي راية غير رايتها، مضيفا "في حال تسبب الأشخاص المرتبطين بكم في أفغانستان في مشاكل لطالبان فإن ذلك سيؤدي لإثارة غضب جميع المسلمين ضدكم وستضطر طالبان للرد على أعمالكم"، لكنه لم يكشف طبيعة هذا الرد. وقال إن "إنشاء مجموعات جهادية جديدة في أفغانستان يضر بالإسلام والمسلمين وبتنظيم "داعش" ويخالف مبادئ الإسلام، وقد يتسبب بانقسام طالبان نفسها". وأضافت الرسالة "أن التزامنا الديني يجعلنا نريد الخير لكم، ولا نرغب في التدخل في شؤونكم الداخلية، وننتظر منكم الأمر نفسه". وبذلك تعرب طالبان -التي أطاحتها البلدان الغربية عن الحكم في 2001 وتخوض منذ ذلك الحين مقاومة مسلحة ضد حكومة كابول وحلفائها الأجانب- عن قلقها على ما يبدو من احتمال تصدير الصراع المسلح لتنظيم داعش إلى أفغانستان. وأكد قياديون في تنظيم داعش مرارا عزمهم توسيع "خلافاتهم" المعلنة من جانب واحد إلى خارج الأراضي التي يبسطون سيطرتهم عليها في العراق وسوريا. وفي المقابل، لا تنوي حركة طالبان -التي استضافت زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أفغانستان- القيام بأي خطوة لتوسيع رقعة عملياتها بل تقصر هجماتها على أفغانستان، حيث تركز على أهداف "أجنبية" وعلى الحكومة والجيش والشرطة الأفغانية وغالبا ما تؤدي هذه الهجمات إلى سقوط ضحايا بين المدنيين أيضا. ورغم إعلان بعض مجموعات المتمردين في أفغانستان انتماءها إلى تنظيم "داعش" في الأشهر الأخيرة لم يعلن التنظيم رسميا أي تمدد في أفغانستان. يذكر أن الحكومة الأفغانية أكدت في وقت سابق وجود تنظيم "داعش" على أراضيها وأعربت عن قلقها من التهديد الذي يمثله التنظيم لأفغانستان معلنةً وجود خطة خاصة لمواجهته ؛ فيما أعلن قائد بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأمريكي "جون كامبل" أن تنظيم داعش "يقوم بعمليات تجنيد في أفغانستان" لكن لا تتوفر له القدرات العملية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
روسيا هناك مصالح مشتركة بيننا وبين حركة طالبان لمواجهة تنظيم «داعش» |
الإفتاء تحذر من تكوين داعش في سينــــــــــــاء |
بالفيديو.. داعش تحذر من مشاهدة عرب أيدول |
طالبان تحذر |
«طالبان» تعلن الولاء لـ«داعش» |