رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مداهمة مقر فيفا مجدداً..
نقلا عن الوطن قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أمس: «إن الشرطة السويسرية داهمت مكاتب الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) مرة أخرى، وحصلت على بيانات إلكترونية تتعلق بعملية اختيار روسيا وقطر لاستضافة بطولتى كأس العالم عامى 2018 و2022». وأشار «فيفا» إلى أنه يتعاون مع الشرطة بشكل كامل. وقالت الشرطة السويسرية إنها تحقق فى كيفية اختيار الفائزين فى تنظيم مباريات كأس العالم، كما يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (إف بى آى) فى تهم الفساد فى «فيفا»، وقد وجهت لوائح اتهام لأربعة عشر شخصاً حتى الآن. ويعتقد أن الشرطة استولت على بيانات من مكتب الأمين العام للمنظمة جيروم فالك والمسئول المالى ماركوس كاتنر. وتركز التحقيقات الجنائية على سوء الإدارة المالية فيما يتعلق باختيار مكان تنظيم مباريات كأس العالم عامى 2018 و2022. يذكر أنه قد تم تأجيل مسابقة اختيار مكان تنظيم مباريات كأس العالم لعام 2026. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن «اللاعب البرازيلى السابق (زيكو) قد أعلن عن عزمه الترشح لمنصب رئاسة (فيفا)». وقال «زيكو» إنه يشعر بأن عليه أن يستعمل خبرته ومعرفته بكرة القدم وأن يترشح للمنصب. وقام «زيكو» بتدريب المنتخب اليابانى وفرق أخرى فى العالم، ولُقّب خلال حياته الكروية بـ«بيليه الأبيض» ويعتبر أحد أفضل اللاعبين فى العالم، لكن المراقبين يرون أن اللاعب السابق البالغ من العمر 52 عاماً، سيعتبر غريباً عن المنصب. وقالت مجلة «بيزنس إنسايدر» إن «فيفا» قد لا يكون قادراً على تغيير الدول المضيفة لكأس العالم خلال عامى 2018 و2022 حتى لو أرادت ذلك، وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من اتهامات الفساد داخل «فيفا»، فهناك عوائق قانونية تجعل من الصعب للغاية سحب تنظيم بطولتى كأس العالم المقبلتين من روسيا وقطر، بالإضافة إلى أن روسيا وقطر قد أنفقتا موارد طائلة على البنية التحتية التنظيمية الخاصة بكأس العالم، يقال إن روسيا قد أنفقت 20 مليار دولار للتحضير لهذا الحدث، فى حين أن قطر أنفقت 200 مليار دولار على البنية التحتية والمرافق، بما فى ذلك 45 مليار دولار لبناء مدينة ألعاب أولمبية كاملة من الصفر. وفى سياق متصل، كان من المقرر عقد جلسة تصويت للبرلمان الأوروبى، أمس، على مشروع قرار يدعو إلى رحيل جوزيف بلاتر «فوراً» عن رئاسة «فيفا»، لكى يمكن إدخال الإصلاحات العاجلة الضرورية فى المنظمة التى تهزها عدة فضائح فساد، وقدم مشروع القرار الكتل السياسية السبع فى الجمعية البرلمانية، ولا يعتبر هذا النص ملزماً، لكنه يشكل أداة ضغط سياسى، وترحب الكتل السبع فى البرلمان الأوروبى باستقالة جوزيف بلاتر من رئاسة «فيفا» وكذلك بالتحقيقات الجنائية الجارية، لكنها تطالب المنظمة باختيار رئيس مؤقت مناسب لكى يحل فوراً محل جوزيف بلاتر، فيما كان السويسرى يريد البقاء فى منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد للفيفا فى نهاية 2015. وأعيد انتخاب «بلاتر»، السويسرى البالغ من العمر 79 عاماً، رئيساً للفيفا فى زيوريخ لولاية خامسة فى أوج فضيحة فساد عالمية هزت الاتحاد الدولى لكرة القدم. لكنه أعلن بعد أربعة أيام استقالته بعد ساعات على اتهامات جديدة طالت هذه المرة الأمين العام للفيفا الفرنسى جيروم فالك، لكن كان من المرتقب أن يبقى بلاتر فى منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد للفيفا، وأعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم أن موعد الجمعية العمومية للفيفا التى ستنتخب رئيساً جديداً للاتحاد سيحدد فى يوليو، وذكر متحدث باسم الاتحاد الدولى أن اجتماعاً استثنائياً للجنة التنفيذية سينعقد فى يوليو يتم خلاله تحديد موعد الجمعية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن محدداً |
مفاجآت في نص شكوي مصر لـ فيفا |
فيفا ينعى حمادة إمام |
مداهمة مقر فيفا ومصادرة ملفات وفتح تحقيق |
فيفا» يفجر المفاجأة |