رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داعش يعدم 100 من مقاتليه الأجانب بتهمة نقلا عن الوطن أعلن مرصد "الفتاوى التكفيرية"، إعدام "داعش" 100 من مقاتليها الأجانب بتهمة الخروج عن التنظيم، بعدما حاولوا الهرب من مدينة الرقة شمال سوريا. وقال المرصد، في بيان أصدره اليوم، إن الانضمام إلى جماعات العنف والتكفير هو طريق ذو اتجاه واحد، حيث لا تسمح تلك التنظيمات لمن انضم إليها بالانفصال عنها أو العودة إلى وطنه، ولا يكون أمام الأفراد هناك إلا القتال حتى الموت، أو بالهروب من التنظيم، والأخيرة مخاطرة قد تكلف الإنسان حياته. وأضاف المرصد، "رصدنا إعدام (داعش) عددا من المقاتلين التابعين للتنظيم ذبحا، بعدما حاولوا الخروج من التنظيم والعودة إلى دولهم"، موضحا أن التنظيم نكل بهم وقتلهم بأبشع الطرق وأكثرها وحشية، كي يكونوا عبرة لغيرهم من مقاتلي التنظيم ممن يسعون إلى الهروب من التنظيم. وتابع "التنظيم فرض قيودا على حركة المقاتلين ومنع التنقل بين المناطق إلا بإذن من القيادات العليا للتنظيم، الأمر الذي يؤكد أن الطريق إلى (داعش) هو طريق اللاعودة". أوضح المرصد، في بيانه، أن انضمام الكثير من الشباب إلى التنظيم جاء بفعل الانخداع بالمسميات والشعارات التي يرفعها التنظيم وتنطلي على عدد من ضعاف العلم والعقل، الذين سرعان ما يكتشفوا حقيقة التنظيم وأفعاله الإجرامية وزيف الشعارات التي يرفعها قادة التنظيم الإرهابي، لتوظيفها في تحقيق مصالح الجماعة الإرهابية وجني المكاسب، إلا أن الخروج وقتها من التنظيم تشكل مخاطرة غير محمودة العواقب قد تكلف الإنسان رقبته، حد قوله. وأوضح المرصد، أن الكثير ممن كتب لهم النجاح في الهروب من جحيم التنظيم الإرهابي رووا قصصا كثيرة عن ممارسات التنظيم وحقيقته التي يحاول إخفائها تحت دعاوى الخلافة والجهاد وحلم "داعش"، التي لا تختلف كثيرا عن جماعات الجريمة المنظمة "مافيا" التي تسعى وراء تحقيق المكاسب وجني الأرباح وسرقة ونهب ثروات ومقدرات الشعوب كالنفط والآثار، وبيعها بأثمان بخس لتجنيد مزيد من المقاتلين وتحقيق المزيد من المكاسب والنفوذ. ودعا المرصد، المسلمين عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، إلى إدراك خطورة هذا التنظيم وعواقب التعاون معه أو الانضمام إليه، وحقيقة ما يدعيه من خلافة لا تمت للإسلام بصلة، أو دولة إسلامية لا تحارب إلا المسلمين، أو تطبيق شريعة لا تستند إلى أبسط قواعد الفهم والاستيعاب لنصوص الكتاب والسنة، فالطريق إلى تنظيمات التكفير لا مجال فيه للتراجع . |
|