محمود غزلان وعبد الرحمن البر لا يوجد ضدهما قضايا معلقة بنيابة أمن الدولة

[Mary Naeem]

محمود غزلان وعبد الرحمن البر لا يوجد ضدهما قضايا معلقة بنيابة أمن الدولة

نقلا عن اليوم السابع
عقب إلقاء القوات الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على القياديين الإخوانيين عبد الرحمن البر مفتى الجماعة ومحمود غزلان، داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك منذ اختفائهما عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس من العام قبل الماضى، فتح المجال للسؤال عن الاتهامات الموجهة إليهما والتهم التى يواجهها كل من المتهمين . وقد أشارت مصادر قضائية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن المتهمين محكموم عليهما بالمؤبد والإعدام فى عدد من القضايا، وأنه سيتم إعلانهما بأمر الإحالة والإحكام الصادرة ضدهما غيابيًا . وأضافت المصادر، أن محاكم الاستئناف التى تقع فى دائرة الأحكام الصادرة ضدهم سترسل مندوبًا من جانبها للمتهمين للحصول على توقيعهما لإعادة الإجراءات فى الأحكام الصادرة ضدهما غيابيًا تمهيدًا لتحديد جلسات جديدة لإعادة الإجراءات. وأكدت المصادر، أن المتهمين لا يوجد لهما أى قضايا متعلقة بنيابة أمن الدولة العليا، وأنه من الممكن أن يكون هناك قضايا أخرى لهما فى النيابات الجزئية بمختلف أنحاء الجمهورية. عبد الرحمن البر وكان صدر ضد عبد الرحمن البر عدد من الأحكام القضائية، كانت أهمها ما قضت به محكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار حسن فريد بإعدامه غيابيًا هو وآخرين من عناصر الجماعة لاتهامهم فى قضية "قطع طريق قليوب"، فضلًا عن اتهامه هو وآخرون فى قضية "أحداث مسجد الفتح" المؤجلة لجلسة 3 يونيو المقبل بدعوى ارتكابهم أحداث عنف وقتل، منها الاعتداء على قوات الشرطة، وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات، بمنطقة رمسيس، ومحيط مسجد الفتح، وقسم شرطة الأزبكية، بالقاهرة، والتى راح ضحيتها 210 قتلى. محمود غزلان أما محمود غزلان لم يختلف الحال معه كثيرًا فقد صدر قرار ضده بالإعدام من محكمة جنايات القاهرة هو وعدد كبير من قيادات الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، والتى اتهم فيها بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.