منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2015, 02:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

أستاذ في طب عين شمس التجفيف الحراري أفضل علاج لـ النتوء الغضروفي
أستاذ في طب عين شمس التجفيف الحراري أفضل علاج لـ النتوء الغضروفي
قال الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، إن تقنية "التجفيف الحراري" من أفضل الوسائل لعلاج حالات "النتوء الغضروفي"، كما أنها إحدى وسائل "التدخل الجراحي المحدود"، والتي تعد من أحدث اﻹجراءات التي تحل محل الجراحات التقليدية للعمود الفقري ﻷنها تتميز عنها بعدة مزايا بالنسبة للمريض.
وأوضح رشيد، في تصريحات صحفية اليوم، أن استخدام هذه التقنية في الثمانينات من القرن الماضي، وتطورت بدرجة كبيرة خلال السنوات التالية، مشيرًا إلى أنها الأفضل في حالات النتوء الغضروفي.
وشرح رشيد، أن الغضروف يبدأ في الجفاف فتتحول النواة الجيلاتينية للغضروف إلي مادة أقل ليونة، وبالتالي عندما يتعرض الغضروف لبعض ضغوط الحياة اليومية فإنه "ينضغط"، ويبرز جزء من النواة الداخلية للغضروف، أو ما يطلق عليه "النتوء الغضروفي"، والذي يحدث تقارب بين الفقرات مايؤدي إلى احتكاك المفاصل الخلفية بين الفقرات، ويشعر المريض بآلام في الظهر، وإذا ما لامس الغضروف البارز اﻷعصاب الطرفية المجاورة؛ فإن المريض قد يشعر بآلام في الأطراف، وقد يتبع ذلك شعور المريض بالتنميل باﻷطراف.
وأشار رشيد، في تصريح صحفي له اليوم، إلى إجراء "التجفيف الحراري" عن طريق فتحات دقيقة لاتتعدي ملليمترات، بإدخال أنابيب رفيعة من "اﻷلياف الضوئية" التي تولد درجات معينة من الحرارة، لـ"تجفيف النواة الداخلية" للغضروف وبالتالي تساعد على انكماشه، عن طريق خاصية الضغط السلبي، نتيجة لحدوث فراغ داخلي نتيجةً لعملية التجفيف، ما يؤدي إلى إختفاء اﻷعراض الناشئة عن نتوء الغضروف وضغطه على جذور اﻷعصاب الطرفية.
وأوضح رشيد، أنه يعمل على تجنب التخدير الكلي، وإمكانية استخدام التخدير الموضعي للمريض، بالإضافة إلى أنه يستغرق فقط 30 دقيقة، فيما لا يفقد المريض دمًا نظراً لاستخدام الفتحات الصغيرة لدخول اﻷلياف الضوئية، مشيرًا إلى عدم الحاجة للإقامة مدة طويلة بالمستشفى، حيث يمكن للمريض مغادرة الفراش بعد ساعات قليلة من إجراء التدخل المحدود، بالإضافة إلى تجنب آلام الجراحة التقليدية نظراً لعدم وجود فتح جراحي، وبالتالي قصر فترة النقاهة بعد العملية؛ حيث يستطيع المريض معاودة نشاطه الطبيعي بعد 48 ساعة من اﻹجراء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التأمل علاج فعال فى التخفيف من حدة التوتر
الصبر أفضل علاج للحزن
أفضل علاج للانفلونزا
أستاذ التغذية لـ المواطنين تعرف علي أفضل الفواكة المهمة للجسم في الصيف
أفضل علاج للأنيميا


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024