الإخوان تتساقط.. القبض على وهدان الرجل الرابع في الإرشاد
نقلا عن صدى البلد
قلق.. ترقب.. خوف، هي الكلمات الأدق تعبيرا لوصف الحالة التي يمر بها قيادات الإخوان ممن هم خارج السجون خلال الوقت الحالي أو من هؤلاء الذين سبق الإفراج عنهم بعد خبر القبض على محمد وهدان "الرجل الرابع في الإرشاد" أو كما يقال في روايات أخرى داخل الجماعة أنه من يدير الجماعة خاصة بعد ما تم تداول اسمه بشكل كبير بعد "رابعة " على أنه يدير الإرشاد.
قيادات وشباب الجماعة بدأوا بالاستعداد للهرب خارج مصر أو على الأقل تغيير عناوينهم حتى لا يتم القبض عليهم خلال الفترة الحالية، بعدما علمت جهات أمنية مخططاتهم لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة خلال الفترة القادمة، كما ان التنظيم الدولى للجماعة أصدر تعليمات فى اليومين الماضيين، بضرورة هروب القيادات إلى الخارج قبل أن يوجة الأمن ضربة قوية بالقبض على محرك خيوط الجماعة.
ويعد محمد طه وهدان الذي اعتقلته قوات الامن الخاصة بأكتوبر امس، من أبرز قيادات الجماعة، وهو من مواليد 27 يناير 1961 بالإسماعيلية، وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ومسئول قسم التربية بالجماعة وأستاذ بكلية الزراعة جامعة قناة السويس.
وقد انتخب في 14 يناير 2012 عضواً بمكتب الإرشاد بدلاً من سعد الحسيني، نظراً لانتخابه عضواً بالمكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة ".
كما سبق الحكم عليه أمام محكمة عسكرية بـ3 سنوات في القضية العسكرية رقم 8 لسنة 1995 بتهمة محاولة إحياء جماعة محظورة مع مجموعة من قيادات الإخوان، وذلك عقب اجتماع لمجلس شورى الجماعة بمركزها العام بالتوفيقية، وخرج من المعتقل عام 1998.
عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومسئول قسم التربية بالجماعة وأستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة قناة السويس وسبق وأن اعتقل إبان أحداث الحرس الجمهوري في 2013، وأفرج عنه بعدها بساعات.
ومن جانبة قال أحمد وهدان، نجل الدكتور محمد وهدان عضو مكتب الارشاد بتنظيم الإخوان المسلمين، أن والده تم القبض عليه من أحد شوارع مدينة 6 أكتوبر، إنه تم اقتياده إلى مكان غير معلوم حتى الآن.
كما قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الاخوان المسلمين، إنه حتى الآن لا يعلم مكان احتجاز "وهدان"، مشيرًا إلى أنه سيتابع اليوم الخميس أسباب اعتقاله وإلى أين تم احتجازه".