منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2015, 03:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

بعد عام من حكم السيسي.. مصر تقول للعالم نحن هنا
بعد عام من حكم السيسي.. مصر تقول للعالم نحن هنا
نقلا عن البوابه نيوز
أيام قليلة ويمضي عام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة الأمور في مصر، سعى خلاله لتوطيد علاقات مصر الخارجية بمختلف دول العالم على جميع المستويات الإقليمي منها والدولي، خاصة العربي والآسيوي والأوربي والأمريكي.
وزار السيسي أكثر من 21 دولة عربية وأوربية وأفريقية، واعتمد في جولاته الخارجية على التنوع ما بين دول أفريقيا وإعادة مصر إلى بعدها وتواجدها الأفريقي وكذلك تأكيد علاقاتها التاريخية مع أشقائنا العرب، كما تم التركيز على التعاون وتوطيد العلاقات مع الدول الكبرى خاصة روسيا وفرنسا وعقد الصفقات معهما.
ورأت د. هالة مصطفى، الكاتبة والمحللة السياسية، أن صنع السياسة الخارجية لا يخضع لإمكانات الدولة وقدراتها المختلفة فقط، وإنما يتأثر سلبا وإيجابا بالبيئة الدولية والإقليمية، وقد شهدت السياسة المصرية نقلة نوعية خلال الفترة الأخيرة من حيث توجهاتها وفلسفتها، وهو ما بدا في تحركات الرئيس السيسي على المستويين الدولي والاقليمي بعد فترة طويلة من الركود اتسمت بها عهود سابقة حتى تقلص الدور المصري. والركود هنا كان يعني الانحياز إلى الأسهل أي عدم الفعل درءًا للمشكلات وهروبا من اتخاذ قرارات وتحمُل تبعاتها ومسئولياتها فكانت الحركة "ظاهرية"، في حين السياسة واقعيا تبتعد عن مكانتها وأهدافها وتسعي فقط للحفاظ على الأوضاع القائمة منعا لمزيد من التدهور حتى أصبح ذلك هدفا في ذاته.
وأوضحت مصطفى أن ملامح التجديد في سياسة السيسي الخارجية كثيرة كالانفتاح على روسيا باعتبارها خطوة مهمة لتعدد مصادر القوة والخيارات المتاحة، كما أن إعادة بناء التحالفات الاقليمية مع الدول الخليجية بصورة أكثر فاعلية هي ملمح ثان، والقدرة على اقتحام المشاكل والجرأة في التصدي لها خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب العابر للحدود وهو ملمح ثالث.
وضربت د. "هالة" مثالا بما حدث في تحرك مصر عسكريا ضد قواعد التنظيم المتطرف في ليبيا "داعش"، وكذلك التصدي للمليشيات المسلحة المرتبطة بحركة حماس في سيناء التي باتت تشكل خطرًا متزايدًا على الأمن القومي من الجهة الشرقية، مؤكدة أن مصر في عهد السيسي تعيد صياغة دورها الاقليمي من خلال سياسة خارجية نشطة، وكأي سياسة من هذا النمط لابد من أن تواجه تحديات ليس لخطأ في توجهاتها الرئيسية ولكن لأنها لا تدور في فراغ أو تمتلك منفردة الساحة الاقليمية.
ونوهت هالة مصطفى إلى أن التصدي لدور كل من تركيا وإيران وتمدد نفوذهما وسعيهما لضرب استقرار المنطقة جاء من خلال تحالف مصر الوثيق بدول الخليج وفي مقدمتها السعودية.
وقالت: صحيح أن العلاقات بين البلدين تعد علاقات إستراتيجية بكثير من المعايير، إلا أن موقف كل دولة على حدة من الدول الإقليمية الأخرى أو من أي أزمة من الأزمات التي يشهدها الاقليم، قد تختلف أو تتغير وفقًا لإدراك كل منهما لمصلحته القومية وتقديره حجم المخاطر التي تهددهما، فالسعودية ترى في تمدد إيران في المنطقة خطرا مباشرا على أمنها القومي، خاصة أنها تسعي إلى تطويقها جنوبا وشرقا ومنافسة دورها في كل الملفات، وقد لا يكون الأمر بنفس الحدة بالنسبة لمصر، ونفس الشيء ينسحب على علاقة السعودية بتركيا، فمحاصرة التمدد الشيعي قد تدفع الرياض لمزيد من التنسيق مع أنقره رغم خصومة الأخيرة مع القاهرة.

بعد عام من حكم السيسي.. مصر تقول للعالم نحن هنا

وأشاد سعد البحيري، الباحث والمحلل السياسي والإعلامي، بسياسة مصر الخارجية خلال عام من حكم السيسي، قائلا: إن زياراته كانت موفقة وناجحة جدًا، وقد بدأها الرئيس مبكرا وعلى غير المتوقع بزيارات أفريقيا وخاصة السودان وهي العمق الأمني الجنوبي لمصر والتي كانت بعيدة عن الاحتمالات حيث كان معروفا عن الرئيس عمر البشير موقفه الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، وكذلك تهدئته للتوتر الذي حدث في العلاقات مع الجزائر، وكذلك إثيوبيا وهي عمق إفريقي وأحد الروافد المهمة للأمن القومي المصري فيما يتعلق بمياه النيل، وهي أيضا زيارة لم تكن متوقعة حيث كانت العلاقات مقطوعة منذ حادث محاولة الاغتيال الشهيرة للرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن الرئيس السيسي أعادنا لأفريقيا من جديد وأعاد ترسيم العلاقات مع دولها، وكان تحركه فيها بعناية وحرص شديدين للإعلان أن مصر تدرك أهمية الامتداد الأفريقي الذي هو مستقبلها.
ونبه "البحيري" إلى أهمية جولات الرئيس في أوربا وروسيا والتي لم تكن بروتوكولية فقط وإنما كانت لتوقيع اتفاقيات وصفقات مثل صفقة السلاح الجوي "طائرات رافال" الفرنسية، وكذلك زيارته لروسيا والاتفاق معها والتي كان لها أثر إيجابي في الإفراج عن طائرات الأباتشي المحتجزة لدى أمريكا وكانت تتمنع عن إعادتهم لنا.
وأوضح الخبير السياسي، أن سياسة مصر الخارجية والتي عمل الرئيس السيسي على بلورتها مدروسة وليست ارتجالية، وتنطلق من المصلحة المصرية الخالصة وتصب في اتجاه ما يؤكدها ويدعمها دون الاعتبار بأي مصالح أخرى، إضافة إلى العمل على رفع مكانة المواطن المصري، خاصة المصريين في الخارج حيث كان سائد احساس المواطن المصري أنه مهان خارج بلده وهو الشعور الذي تبدد مع تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم.

بعد عام من حكم السيسي.. مصر تقول للعالم نحن هنا

من جانبها أوضحت الدكتورة "مريم ميلاد"، رئيس حزب الحق، أن التنوع في زيارات الرئيس السيسي لدول أوربا وأفريقيا وكذلك حرصه على تأكيد العلاقات التاريخية مع الدول العربية جاء ليرسم صورة مشرقة للدور المصري مغايرا لما كانت عليه خلال السنوات الأربع السابقة لحكمه، والتي كانت سلبية، فمصر الآن تتحدث عن نفسها حتى وإن كانت سياستنا الخارجية تحتاج لمزيد من الوقت والجهد.
وأشارت "ميلاد" إلى أن توجهات السياسة الخارجية المصرية خلال العام المنصرم أرادت وبشكل واضح أن تقول للعالم "نحن هنا"، وموجودون ولنا تأثير ومازلنا متماسكين رغم كل الظروف التي مرت بها مصر والتي لا تتحملها أي دوله عربية أخرى قد تمر بظروف مشابهة بدليل أن هناك دول انهارت ونشبت بها الصراعات ويخطط لتفكيكها.
وعبرت رئيسة حزب الحق عن سعادتها لزيارات السيسي لكل من الفاتيكان وإثيوبيا على وجه الخصوص، فمن ناحية كان بابا الفاتيكان فهو رجل محبوب من الجميع وقد عبر عن رغبته في زيارة مصر، إلا أن الأوضاع الحالية لم تشجعه فكانت فرحته بمصر التي زارته من خلال الرئيس السيسي، كما أن زيارة إثيوبيا كانت بمثابة إعادة مصر للخريطة الأفريقية بعد مقاطعة دامت سنوات طويلة وما في ذلك من فوائد عديدة على أكثر من بعد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إبتسامتك قد تقول للعالم أن قلبك مازال بخير
السيسي يجدد تحذيره للعالم
5 رسائل هامة من خطاب السيسي للعالم في افتتاح قناة السويس
الشهابى السيسى كشف للعالم حقيقة الإخوان
3 رسائل من «السيسي» للعالم في عيد النصر بموسكو


الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024