5 مواقف أبكت صانع البسمة «باسم يوسف».. وفاة والده آخرها

[Mary Naeem]

5 مواقف أبكت صانع البسمة «باسم يوسف».. وفاة والده آخرها



نقلا عن فيتو
صنع الضحكة على وجوه الملايين، تحول موعد برنامجه كلقاء مقدس لدى كثيرين، ينتظرونه بفارغ الصبر، ليخرجوا شحنة الكبت والمعاناة التي عاشوها طوال أيام الأسبوع، تعلوا ضحكاتهم على أمور أوجعتهم، وهم يشاهدون صانع البسمة "باسم يوسف" كيف يسخر منهم.

فجأة انقلبت حياة الساخر الأشهر في مصر منذ ثورة يناير، وانهار كل شيء من حوله وهو في قمة مجده، ليجد نفسه يدفع ثمن ثبات رأيه، ويتحول ضده من صفق له وساعده على الوصول للمجد.

لينتهى به الحال إلى مغترب شريد خارج الوطن يخشى العودة حتى لا يزج به في غياهب السجون بسبب تهمة لا يعرفها.


1- وقف «البرنامج»






شهرة عالمية حققها برنامج "البرنامج" ليتصدر الحديث عنه السوشيل ميديا لأيام بعد انتهاء الحلقة، وباقي أيام الأسبوع يتحدثون عن توقعاتهم للحلقة الجديدة، 3 مواسم هو رصيد "البرنامج" الذي حقق أرقام قياسية في عدد المشاهدة والإعلانات، توقف نهائيا في البداية قبل بدء انتخابات الرئاسة العام الماضي في أبريل، بحجة عدم التأثير فى الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية، وبعد انتهاء الانتخابات وقبل إعلان النتيجة بيوم واحد، عقد "باسم" مؤتمر صحفي أعلن فيه وقف البرنامج نهائيا قال: "لا أقدر أن ألوم القناة على الذي حصل الظروف والضغوط كانت أكبر من أي أحد".. وأضاف "فضلنا أن يتوقف البرنامج على أن نهين البرنامج".

وعلى الرغم من اختيار "باسم" الحل الأسلم وهو وقف برنامجه حينما قال "تعبت من المعافرة والقلق والخوف على سلامتي الشخصية وسلامة أسرتي". إلا أن متاعبه لم تنته مع توقف البرنامج بل فاقت كل توقعاته.


2- دعاوي قضائية لسحب الجنسية المصرية






لم يتحقق الاستقرار المنشود لباسم بعد توقف برنامجه، فبدأ سيل الاتهامات والبلاغات ضده، بدأت باتهام المحامي خالد أبو بكر لباسم بتوجيهه ألفاظًا مهينة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكتب "أبوبكر" على "تويتر" أن باسم يوسف سب السيسي بعبارات خارجة. وذلك بعد مشادة حامية وقعت في مطار نيويورك بين يوسف وأبو بكر أثناء عودة الوفد الإعلامي المصري المرافق للسيسي من الولايات المتحدة.

ليبدأ بعدها سيل من التهم والسباب "لباسم" على القنوات المختلفة، فرد عليه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، قائلا لخالد أبو بكر: "لا تندهش يا عزيزي فهذا شخص حاقد على مصر والسيسي، أمثال هؤلاء لا يستحقون الانتساب لهذا الوطن العزيز".

ليقوم بعدها المحامي سمير صبري، بتقديم بلاغات للنائب العام لسحب الجنسية المصرية من "باسم" وطرده من البلاد، ومنعه من السفر.

وهو ما أثار سخرية "باسم" فعلق قائلا: بلاغ بسحب الجنسية وطردي من البلاد، وفي نفس ذات المومنت منعي من السفر، طب إزاي؟ على رأي أطاطا: إلهي لا تكسب ولا تخسر وتفضل كده في الأوفسايد".


3- وفاة والدته







"المصائب لا تأتى فردًا".. وفى وسط هذه الأجواء، والاتهامات بالخيانة، جاءت له ضربة قوية، هذه المرة من القدر وهو وفاة والدته، لتضيف إلى أحزانه، وجعًا أكبر في القلب يدوم طوال العمر.


4- الهجرة







في فبراير الماضي اختير باسم يوسف كزميل مقيم لقيادة مجموعات دراسية لطلبة معهد السياسة بهارفارد ضمن ستة شخصيات سياسية وعامة، وهو ما علق عليه "باسم" قائلا: فخور باختيارى كزميل مقيم لقيادة مجموعات دراسية لطلبة معهد السياسة بهارفارد ضمن ست شخصيات سياسية وعامة؛ لينتقل بعدها للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية هربًا من مصير مظلم في بلده الذي أحبه وشعبه الذي أسعده، ولأن للغربة دائمًا ثمنًا جاءت المحنة الأخيرة له وهو يقبع وحيد في منفاه الاختياري.



5- وفاة والده





توفى والده المستشار رأفت يوسف منذ يومين، إثر حادث سير، وكتب يوسف في تغريدة له: "توفي إلى رحمة الله والدي المستشار رأفت يوسف إثر حادث سيارة.. إنا لله وإنا إليه راجعون".


وأضاف في تغريدة أخرى: "أرجو من وسائل الإعلام عدم مضايقة أخي أو أفراد عائلتي أثناء الدفن والجنازة كما حدث في وفاة والدتي.. رجاء التحلي بالكياسة والذوق في هذا الظرف".


لتصبح التغريدات هي سلوته الوحيدة للتواصل مع وطنه وأهله وأقاربه، معلنًا غضبه على الحياة حينما قال: الحياة مكان قاسٍ، ظالم وحتى الناس اللي بنتعرف عليهم وبنحبهم بيتاخدوا مننا بعنف وبقسوة كأننا بندفع تمن اللحظات الحلوة اللي عرفناهم فيها.