ويل للحكماء في أعين أنفسهم و الفهماء عند ذواتهم
أش 5 : 21
المشكلة فى الحكماء فى أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم أنهم لا يرون سوى فهمهم وحكمتهم كلامهم ومعتقداتهم هى الأصح فلا يلتفتون لأى صوت آخر ولا يستمعون لأى كلمة أخرى حتى إن كانت من الله بل يسعون لتكذيبها أيضاً خصوصاً لوكانت تحمل التوبيخ لهم
المشكلة الأكبر هى أنهم يثقون بأنفسهم وينقلون تلك الثقة للناس فتنخدع الناس بذلك المظهر البراق ويصبحون هؤلاء المعتزون بأنفسهم عميان قادة عميان.
فلأحاسب نفسى جيداً
-هل أنا لا ألتفت لأى رأى آخر سوى رأيى؟
-هل لا أقبل كلمات العتاب أو التوبيخ؟
-هل أرى كل تصرفاتى وآرائى صحيحة لا غبار عليها؟
-هل يوجد لكلمة ربنا وتعليم الكنيسة مكان فى حياتى أم أتحايل عليها بما يتناسب مع ظروفى وأسمى ذلك حكمة وفهم؟
ربى وإلهى إحفظنى من تلك الحكمة الزائفة والفهم الخاطىء لتكون حكمتك أنت هى نصيبى إذ أنت رفضت الحكماء فى أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم وإخترت جهال العالم لتخزى بهم هؤلاء سامحنى إن كنت قد تكبرت ورفضت فكرة خطئى وعتابك لى لا تتركنى فى تلك الحكمة الزائفة وأيقظنى دائماً .