رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«داعش» يذبح جنود سوريا ومواطنيها
كتب- محمد عطية ووكالات: أعدم تنظيم داعش 17 شخصًا بينهم عناصر من القوات السورية وآخرين موالين للحكومة ومدنيين في تدمير السورية -التي سيطر عليها التنظيم مؤخرًا- وقام بفصل رؤوس بعضهم عن أجسادهم، وفقًا لما أكده نشطاء مدنيون وشهود عيان. وأضاف النشطاء أن "المدنيين كانوا يعملون في مجلس محلي بمدينة تدمر"، مشيرين إلى أن "داعش أعدمهم بعد اتهامهم بالعمالة، كما أصدر أوامره للسكان بالبقاء في منازلهم، فيما يتواصل انقطاع الكهرباء عن المدينة". وكان "داعش" قد سيطر على آخر معبر حدودي سوري مع العراق، معبر التنف، بعد انسحاب القوات السورية منه، وهو المعبر الذي يقع بمحافظة حمص السورية؛ حيث توجد مدينة تدمر التاريخية، وكان 460 شخصا على الأقل قد قتلوا في معارك تدمر التي بدأت في الـ13 من مايو بينهم 49 أعدمهم "داعش". هذا في الوقت الذي سيطرت فيه "جبهة النصرة" على مستشفى جسر الشغور بمدينة إدلب - شمال غربي سوريا؛، حيث كان يتحصن أكثر من 150 جندياً سوريا، مع مدنيين من أفراد عائلاتهم". وفي حديث لـ"التحرير"، قال الصحفي السوري علاء وليد، الخبير في الشئون السياسية العربية، إن "تدمر تقع في منطقة صحراوية تحيط بها، لهذا فإن نقاط الإمداد النظامي تكون ضعيفة نوعا ما، مهما كانت هناك محاولات النظام لحشد القوات". وأشار إلى أن "انسحابات قوات النظام تكررت الفترة الماضية، فأمس الجمعة على سبيل المثال، انسحب النظام من مستشفى جسر الشغور الذي كان محاصرا به، والآن من معبر الوليد أخر المعابر الحدودية مع العراق". وأوضح أن "هناك سيناريو أخر للانسحاب من تدمر وهو أن النظام يريد وضع المجتمع الدولي أمام حرج، مع تسليم مدينة أثرية يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد، وإظهار نفسه بمظهر المدافع عن سوريا"، مشيرا إلى أن "النظام كان قد سحب قبل فترة عددا من المعتقلين من تدمر وبعض الأثار من متحف الأخيرة، لهذا هذا السقوط كان متوقعا والنظام أعد نفسه لهذا السيناريو، النظام حينما يجدا احتمالية أنه سيتكبد خسائر كبيرة يقوم بسحب قواته". وردًا على سؤال "التحرير".. "كيف استطاع داعش السيطرة على تدمر؟"، قال الخبير السياسي السوري إن "التنظيم استغل انشغال النظام في عدد من الجبهات بإدلب وحمص وجسر الشغور وحما، واستفاد من هذا الأمر". وعن احتمالية تدمير داعش للأثار في تدمر كما حدث مع آثار العراق، أجاب" في الفترة الحالية لن يتمكن التنظيم من ذلك؛ خاصة أن النظام لا يزال يناور في عدد من مناطق شمال المدينة وشرقها وما زال يقصف مواقع في المدينة، لكن عندما يسيطر أكثر من المرجح أن يقوم التتنظيم بتهريب آثار تدمر أو يتمكن النظام السوري من استعادتها"، لافتا إلى أن "داعش لم يدمر متحف الموصل العراقي إلا بعد 9 شهور من سيطرته على الأخيرة". وفي سؤال من التحرير "هل تعتقد أن القوات النظامية ستسعيد تدمر من يد داعش؟"، قال " كل شئ وارد ففي الحرب السورية حتى النظام صار يتبع أسلوب حرب العصابات والكر والفر، عندما يجد النظام نفسه قد حشد قواته معينة سيشن هجوما، وعندما يشعر داعش نفسه أنه قد يتكبد خسائر سينسحب". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داعش يذبح رهينتين أمام عيون الأطفال |
داعش يذبح أتباع للكنيسة الإثيوبية ويذكر المصريين |
داعش يذبح رضيعة ويلعب الكرة برؤوس الضحايا |
«داعش» يذبح موظف إغاثة بريطانياً ويتوعد |
داعش يذبح كرديا |