|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس مصر الوطن الوحيد الذي لم ينقسم.. وكنيستنا اسمها القبطية
نقلا عن الوطن ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة خلال فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر الكنسي الأول عن شؤون المهجر، الذي يعقد حاليًا بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وتم افتتاحه أمس، وتستمر فاعلياته حتى السبت المقبل؛ لمناقشة الرؤية المستقبلية للكنيسة لخدمة المهجر. وشكر البابا في كلمته، الحضور مرحبًا بهم في القاهرة، كما شكر الأنبا دانيال، أسقف دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، على استضافته للمؤتمر، قائلًا: "من خلال هذا البيت الذي يحتضن مؤتمركم، نرى كيف أن الأديره لها دور واضح في خدمة الكنيسة، وأن الكنيسة ستخرج من هذا المؤتمر بمجموعة كبيرة من التوصيات لضبط نمو الكنائس في المهجر". وتحدث البابا، عن خدمة الكنيسة للمهجر في الماضي والحاضر والمستقبل، قائلًا: "الخدمة في الماضي كان للكنيسة في عهد البابا كيرلس أسقف القدس، ثم أنشئت أول كنيسة في الكويت ثم كندا ثم أمريكا ثم أستراليا ثم إنجلترا، وكان هذا في الفترة من عام 1961 إلى عام 1971، ثم بدأت توجد الكنائس خارج مصر ولكن بدون أساقفة واعتمدت على الخبرات الشخصية، ثم نمت الكنيسة عدديا، ويبقى التصور الذي يصنع هارموني لكل هذه الخدمة، نحتاج الخبرات المستخلصة عبر هذه الخدمة الطويلة، نحتاج عمل مؤسسي للكنيسة وهذه مسؤليتنا جميعًا". أما عن الخدمة حاليًا للمهجر، قال تواضروس: "مصر هي البلد الوحيدة المربعة وهي قلب العالم، ويسميها جمال حمدان فلتة الطبيعة وهذا الوطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا، وفي يوم واجهت الكنيسة مشكلة من يخدم الأرامل ووجد نظام الشمامسة". كما عمل روح الله في الكنيسة الأولى، يستطيع أن يعمل في الكنيسة الحاليّة، ولما الكنيسة تقول حاجة ممثلة في مجمعها لا يملك الإنسان إلا الطاعة، وإننا نحتاج أن نفكر في مؤسستنا وكيف نعدها، لافتًا إلى أنه يفكر أن لا يربط المؤسسات الكنسية بشخص، ويسعى لأن يكون لدي الكنيسة معاهد تعليمية قوية واديرة قوية. وطالب البابا، الحضور بالاتفاق على شكل جماعي للكنيسة عبر لوائح عمل تكون كقوانين لكل الكنائس، مشيرًا إلى أنهم لا يتعاملون مع كنيسة متجمدة إنما كنيسة حية، ضاربًا مثال بالبابا أثناسيوس الذي رأى أن الناس لا تتعامل إلا بالفلسفة فقام بشرح المسيحية بالفلسفة. |
|