ما أسعد مَن يُصادق شخصًا يتمتّع بروح المرح - دون الهزل - وبالقدرة على إطلاق ابتسامته حتى في أثناء اجتياز الضِّيق ، أو حتّى حينما تسير الأمور لا كما تشتهي سفينة النّفس في البحار غير المستقرة لهذه الحياة ! فالسّوداويّة هي اللاّسعادة وغياب الرّجاء ، والتّشكِّي مجلبة للبؤس ؛ أمّا مَن ارتبط بالمسيح الفادي الحي الممجّد ، فله الأعظم من أسباب السّعادة والابتهاج :" فرَحًا أفرح بالرّب. تبتهج نفسي بإلهي ، لأنه ألبسني ثياب الخلاص ، كساني رداء البر..." (إشعياء10:61).