رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعذارنا غير مقبولة لدى الله
الكثير منا يتعذر ويضع لنفسه اعذار استباقية لارتكابه خطيئة ما مما يسهلها في نظره الشخص والكثير منا يتعذر بكوننا ضعفاء بشريا غير قادرين على تجنب الوقوع في مصيدة ابليس اي الوقوع في الخطايا وان وصايا الله صعبة التحقيق في عالمنا اليوم الملئ بالفواحش والرذائل والسيئات اما الذي لديه رغبة حقيقية وارادة قوية في اتخاذ قرار عدم الوقوع في فخ الخطايا فان الله سيساعده ويكون معه ويحفظه ليس هو فقط بل ابنائه واحفاده وممتلكاته الشخصية والكثير منا يتعذر عن الصوم لكونه مريض جدا ومنهم انا شخصيا واعذارنا هذه غير مقبولة عند الله فالصوم الكبير يامرنا بعدم تناول البروتينات والدهنيات ونحن نتعذر بامراضنا وحاجتنا لهذه العناصر الغذائية يوميا والله يقول ان النباتيين هم عايشين طول حياتهم لا ياكلون اللحوم فماذا حصل لهم ؟ لا شئ وهذه اعذار غير مقبولة عند الله وهناك مثل عندما خاف النبي ايليا من الملكة ايزابيل بعدما قتل جميع انبياء البعل الثمان مئة وخمسون نبيا ( 1مل 19 : 1 )، فتوعدت إيزابيل إيليا بالقتل مما أدى إلى هرب النبي ايليا خوفا على حياته فناداه الرب قائلا اين انت فقال له ايليا لقد قتلوا جميع انبيائك وهدموا مذابحك والان يطلبون نفسي لكي يهلكوها فقال له الله امسح اليشع نبيا بدلا عنك لانه رجل خائف وكان الاجدر به ان لا يخاف وشعوره بالخوف هو تقليل من معية الرب معه وتعذر بهروبه بخوفه من قتله وهذا عذر غير مقبول لدى الله لان يد الله معه وكان هنالك ثلاثة الاف شخص في وقت النبي ايليا لم يسجدوا للبعل بل هم مؤمنون بالله ويسجدون لله وحده ولم يخافوا الملكة ايزابيل لانهم اتخذوا قرار بانفسهم بانهم يعبدون الله وحده فحفظهم الله بنفسه وتعلمنا هذه القصة بضرورة اتخاذنا القرار بانفسنا بعدم ارتكاب الخطايا والله بنفسه سوف يساعدنا ويحفظنا من كل مصيبة او مكروه |
|